أكد الأزهر الشريف أنه لن يعيد العلاقات مع الفاتيكان إلا بعد إعتذار صريح من البابا بندكس السادس عشر عما بدر منه من إساءة للمسلمين والإسلام .
مشددا على العلاقات الطيبة مع المسيحيين والكاثوليك ، أما العلاقة بين الأزهر والفاتيكان مازالت متجمدة فى إنتظار أن يصلح الفاتيكان ما أفسده.
وكان بنديكت السادس عشر ، بابا الفاتيكان قد رفض انتقاد د. أحمد الطيب ، شيخ الأزهر مطلبه بـ"حماية المسيحيين في مصر" واعتباره "تدخلا في شئون مصر الداخلية" ، بعد حادث تفجير كنيسة "القديسين" بمدينة الإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية ، قائلا "لم نتدخل وهناك سوء تفاهم في التواصل