عود على بدء ...للشربينى الاقصرى.
هذه هى سنة المسلمين من عصر إلى عصر .
ومن جيل إلى جيل.
خلاف وشقاق وصراع قد يؤدى إلى رفع
السيوف والقتال كما حدث فى حروب
(على ومعاوية).أو كما حدث فى محنة
(الإمام أحمد بن أبى حنبل)وقضية خلق القرآن .
موضوعات وأطروحات شغلت الفكر والفقه الإسلامى
إلى وقتنا الحاضر ومن خلاف قديم إلى خلاف جديدمثل:
هل الانسان مسير أم مخير؟
هل القرآن مخلوق أم أزلى؟
هل حلق اللحية حلال ام حرام؟
هل كان الاسراء بالروح أم بالجسد؟
من ياترى الشهداء فى حرب عاصفة الصحراء:
ومن ياترى كان على الحق ومن كان على الباطل
أهم الذين كانوا مع صدام حسين والعراق أم الذين
كانوا مع السعودية والكويت والامريكان؟
وللأسف الشديد الفتوى الأسلامية فى كل العصور
انقسمت الى قسمين كما هى عادة المسلمين .
فريق يؤيد بالحجج والبراهين ويرد عليه الفريق
المعارض بحجج وبراهين أخرى(بالصوت والصورة).
وأخيراًمايحدث الآن فى حروب سوريا واليمن
والسعودية وليبيا.
من هم أهل الحق ومن هم أهل الباطل؟
حتى إذا أفلسنا فى خلق الصراعات ذهبنا إلى
(الطلاق)..أهوشفوياً أم تحريرياً؟
وإنى أرى أنه مع بداية انطلاق مباراة نهائى كأس
أفريقيا بين مصر والكاميرون بدأت الخلافات
بين الأئمة والعلماءوربما قد تصل بينهم الخلافات
من (فاولات)و(كروت صفراء)إلى (ركلات جزاء)
(كروت حمراء)(وفى ذلك فليتنافس المتنافسون) .
الشربينى الاقصرى. |