هيكل فى رحاب الله...للشربينى الاقصرى.
ودع الصحفى والكاتب المفكر الأستاذ
(محمد حسنين هيكل) دنيانا الفانية دنيا البشر .
ليذهب إلى العالم الآخر. حيث لا (خريف) ولا (غضب ).
ذهب هيكل إلى زيارة عالم الرحمن لا إلى (زيارة التاريخ).
هيكل يرحمه الله ويغفر له فهو بين يدى غفور رحيم
ونحن ليس لنا من شىء فى حساب البشر .
فحساب البشر للواحد الأحد رب العرش العظيم .
نحن لنا أعمال المفكرين وماتحوية هذه الأعمال
من أفكار قد نتفق أو نختلف معها.
وفى كلا الحالتين قد نكون مصيبين أو مخطئين .
فالفكر الإنسانى ملك للبشرية جمعاء.
ولها الحق فى نقده النقد البناء الذى يفيد الآخرين .
للفقيد المغفرة والرحمة ولنا جميعاً ولأهله
وعشاقه الصبر والسلوان .
الشربينى الاقصرى.