هيكل مسيلمة العصرالحديث...للشربينى الاقصرى.
عجيب وغريب أمر هذا الرجل بل ومدهش حقاً.
فهو يتحدث عن الديكتاتورية والظلم وهو أول رجل
فى تاريخ الصحافة العربية بل وربما فى الصحافة العالمية.
استطاع هذا الرجل أن يتقن النفاق والخداع والتملق إلى أن وصل
إلى ما وصل إليه إبان حكم عبد الناصر لمصر.
استطاع هذا العميل الأمريكى الاسرائيلى المدسوس استطاع
يرتدى قناع الوطنبة تحت شعار القومية العربية وذلك من أيام حرب 1948 م.
وأصبح هذاالرجل المدسوس علينا هو الصحفى الأوحد فى مصر .
هو الرجل الأوحد فى مصر الذى يؤتمر بأمره ويخشى من غدره وبطشه.
وليس أدل على ذلك من أنه دبر بليل مؤامرات خسيسة ودنيئةوزج بالذين
صنعوه فى عالم الصحافة زج بهم داخل السجون كالراحلين الأخوين مصطفى وعلى أمين .
هيكل تملق وخادع ونافق جميع حكام مصر من أيام الملك فاروق حتى اليوم .
وهو لايقدم لهم المشورة والنصحية بقدر ما يدبر ويخطط لصالح إسرائيل وأمريكا .
والعجيب والغريب فى أمر هذا الديكتاتور الطاغية والعميل الاسرائيلى أنه يتحدث
عن الحرية وهو السجان وعن الديمقراطية وهو الديكتاتور وعن العروبة وهو
الامريكى الاسرائلى وعن الشباب وهو المحطم لآمالهم وأحلامهم.
بيده الممدودة لأسياده من أعداء الأمة العربية مزق الوطن من محيطه إلى خليجه .
الشربينى الاقصرى.