مارس طقوس العتاب كيف تشاء
ولكن ايّاك ان تبتعد فتحرقني نار الغياب
اشتاق لك كلما تمادت الغربه في خنقي
كلما أورق الدمع في عيني
وكلما وُلدت أحرفي و نبض قلبي
حين اشرقت شمسك على ارضي
رايت ملامح المستقبل زاهيه نقيه
أُقبلتُ اليك رافعة راياتي
بعد أن تغلغل نورك الى جنات روحي
تعالى الي لتفك حصار البعد
خذني برفقتك وشاح حب وحنان
كن لي برا للامان واحتويني بدفئك حتى الصميم
دع قلبي المتعب يرسو على شواطئ صدرك
انصت لصدى نبضاته
اتسمع مناجاته ؟
اتشعر بشوقه الجامح ؟
آه كم أنا ظمأى لحبك و ودادك
قيدني بعشقك في اعماق قلبك
ارسمني طيفا في مساحات ذاكرتك
توجني ملكه على مملكه حبك
جئتك متوسده امنياتي
على اجنحه احلامي
ازرعني حرفا في تلال ارضك
لاهطل بكل ما في جعبتي من حب ووجد
أعشق حبي لك
حين اعتلي بك لفضاء آخر
اعشق لملمه كياني حينما تضمني اهدابك
اعشقك أنت ,, نعم أنت
أنت الذي لا تغادر اسوار اوطاني
أنت الذي علمتني معنى الأمان بعد الشتات
احسست بالارتواء معك بعد ظمئ طويل
معك عشقت الحياه لانك انت كل الحياه
تتبعثر أناي اذا ما افتربتَ منها
وتتعثر الاحرف على لساني
يربكني حضورك
يدهشني جنوني بك
ويذهلني مرضي المزمن بك
أَمعجزة انت ام اسطوره ؟
كيف اشرح احساسي ؟
كيف اغفو في اكفان قصائدك للابد ؟
كيف وكيف ,,,
هل تدري انني بدأت اعشق قدري الذي اهداني اياك
يا رجلا وضع حدا لأنات ليلي ,,
و خشيه الغد ,,
ووحشه الغربه و الفراغات
وتلك الفراغات تستجدي هطولك و انسكابك ,,
الآن وفي كل آن ,,
حد التشبع والتيه في وديان حبك وشوقك
و تهيم الروح في فضاءٍ لا أعرف له حدوداً
إلا أنت ..
قسما بمن سواك اني ا ع ش ق ك
وجدا نما ثم استوى
افتحْ كفوف الشوق جاءت تمطرك
أمدُّ قلبي للسماء كي تمنحني الغيمات
هطولا هو انت ,,
آآه كم تمنيت ان تمتد قامتي
تعانق النجوم كي ادنو منك
يا سيد يقظتي واحلامي
بك أحيا ولاجلك ينبض القلب
انقشني على صدرك وشم محفور
لملم خصلات حزني المنثور
فعشقي لك بين الضلوع مدفون
دعني اتمرغ فيك
خذني الى همجيه عشقك
واجعل شغفك يسيل على شفتي
اوله خمر
اوسطه شهد
ومنتهاه حريق
شدني الى فضائك البلوري
لـ تغشاني
نتماوج
و نتمازج
غيم
ومطر
ايها الرجل الذي بحثتُ عنه طويلا
في الارض والمجرات و أخيرا
وجدتك ,,
و بحتميه الحب ومحض العشق
اسكنتك اياي
وفي كل ليله ,,
ازاول احساس الامومه قبل العاشقه معك
حين تتهادى بين ذراعيّ كـ طفل رضيع في حضن امه
وفي الحقيقه انا الطفله التي لن تُفظم عنك ابدا
ْ
ْ