السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من الامثال الي نرددها دايم
وهي محرمه
ومنها
رزق الهبل على المجانين!!
فالرزق هو لله وحدة ولا أحد يملك لنفسه
ولا لغيره رزقاً ولا نفعاً ولاموتاً ولا نشوراً،
قال الله فى كتابه العزيز:{ إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ }
فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو...
لا بيرحم ولا يخلى رحمة ربنا تنزل !!
كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق...
فالله تعالى لا يؤوده شئ ولا ينازعه فى سلطانه منازع
قال الله جل و علا: { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا
وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
فمن هذا المخلوق الذي يستطيع أن يمنع رحمة الله ، فهذا
القول لا يجوز ..!!
ثور الله في برسيمه!!
كلمة عجيبة، هل هناك ثور لله !! وثيران أخرى للناس !!،
و لماذا ثور الله يرمز له بالغباء والبلاهة من دون الثيران الأخرى ؟!!
كلام محرم.. غير أنه سوء أدب مع الله تعالى....
قال تعالى: { مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً }
أنا عبد المأمور ..
هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الأحد القهار،
هي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل
ما يغضب الله،
والحقيقة غير ذلك ، فكل إنسان مسئول عن أفعاله مسئولية
كاملة،
فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال:
'على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره،
إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة '
البقية في حيا تك !!
لا حول ولا قوه إلا بالله هل يموت إنسان قبل انقضاء عمره
بحيث تكون البقية يرثها أحد أوليائه،
سبحان الله هذا بهتان عظيم.
لن يموت إنسان قبل أن يستكمل آخر لحظة في عمره
قال تعالى:
{ فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون }
لا حول الله
وهنا يريد الاختصار .. ولكن المعنى نفي أن يكون لله حول أو قوة..
شاء القدر
لأن القدر أمر معنوي والله هو الذي يشاء (سبحانه
) ...
فلان شكله غلط
وهو من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس .....
لأن فيه تسخط من خلق الله وسخرية به ..
قال تعالى: ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )
الله يلعن السنة، اليوم، الساعة اللي شفتك فيها
اللعن (( الطرد من رحمة الله ))
وهذي من مشيئته وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله
عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
قال الله تعالى:
( يؤذيني ابن آدم , يسب الدهر , وأنا الدهر , أقلب الليل والنهار )
وفي رواية أُخرى.. لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ..
اللهمـ طهر السنتنا منـ هذهـ الامثالـ وغيرها وجعلهـ رطبا بذكر اللهـ