لقطة من الكليب المثير للجدل لسعد الصغير
قضت محكمة مصرية الإثنين الـ15 من فبراير/شباط الجاري بمعاقبة المطرب الشعبي سعد الصغير بالحبس سنة مع الشغل، وكفالة ألف جنيه لاتهامه بالفعل الفاضح مع راقصة في فرح شعبي.
لكن محكمة جنح الدقي برأت في الوقت نفسه الراقصة "وعد"، في القضية التي عرفت إعلاميا بـ"الكليب الفاضح".
وعلق المطرب الشعبي لـmbc.net على الحكم قائلا إن دفاعه طمأنه بحصوله على البراءة عند الطعن أمام محكمة جنح النقض، والذي سيتقدم به الدفاع خلال أيام بعد صدور حيثيات الحكم.
وقال الصغير "إذا كانت الراقصة "وعد" قد حصلت على البراءة فأنا كذلك سأحصل عليها"، مضيفا أنه لم يكن يقصد أي إيحاءات جنسية، مبديا في الوقت نفسه تفهمه من ردود الفعل الغاضبة، لكنه أكد أن الأمر لا يعدو كونه حالة من الهزار بينه وبين الراقصة للتفاعل مع الجمهور.
واتهم المطرب الشعبي أحد منافسيه بمحاولة إحراجه وعرقلة مسيرته الفنية عبر نشر الـ"سي دي"، وإرساله لمباحث المصنفات الفنية قائلا "أنا عمري ما آذيت أحدا، لكن محدش بيترك الناجحين في حالهم".
وتعود أحداث القضية المثيرة إلى الـ9 من نوفمبر/تشرين الثاني 2008، عندما ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على المطرب الشعبي سعد محمود حنفي -32 سنة- وشهرته "سعد الصغير"، وراقصة شعبية تدعى ولاء سيد محمود -24 سنة- وشهرتها "وعد" بعد انتشار مقاطع فيديو كليب على الإنترنت تظهرهما وهما يمارسان أعمالا فاضحة وحركات جنسية مثيرة.
وتمت إحالتهما إلى النيابة، وقررا أن هذه المشاهد التقطت لهما منذ عام في أثناء إحيائهما أحد الأفراح بمنطقة بين السرايات بالدقي.
وخلال التحقيقات لم تنكر الراقصة الواقعة التي تم بثها عبر شبكة الإنترنت، في حين اتهم سعد أحد زملائه من المطربين المشاهير بالتشهير به لمنافسته على الغناء، مشيرا إلى أن زميله سبق وأن وزع هذه "السيديهات" على مباحث المصنفات الفنية ونقابة المهن الموسيقية.
وأمرت النيابة بإخلاء سبيلهما بكفالة مالية قدرها ألف جنيه بعد أن وجهت لهما تهمتي ممارسة أعمال مخلة بالآداب ونشر مقاطع فيديو تحتوي على حركات وإيحاءات جنسية فاضحة على شبكة الإنترنت، ثم أحالتهما إلى محكمة الجنح التي أصدرت حكمها المتقدم.
يذكر أن الـ"سي دي" الذي أمرت النيابة بتفريغه وضمه إلى أوراق القضية يُظهر سعد والراقصة على المسرح في فرح شعبي، وهما يقومان بالغناء بألفاظ فاضحة للغاية، ويصدر عنهما إيحاءات حركية خادشة للحياء.