عندما تجف الدموع في الجفون.. ورنين الكلمات يتحول إلى صدى
تضيع الصور بين صفحات الذكريات..ويمضي الوقت بعيدا يتوارا عن انظار الزمن
يتلاشي سراب الحلم ويحيا الواقع عميقا ..صافياً دون غبار
بين طيات الدكريات يولد الحنين..حنين الوطن..
كالهفة طفل وحيد لحضن دافيئ
مركب تسير دون شراع تجابه الأمواج وتتحدى العواصف لترسى في أمان..
كاحنيني لحضنك يا اغلى ما في الوجود يا أمي تمضي قافلة الدكريات وتبقي دعواتك نورا في كل صلاة
لا تسأل عن وجودي بل أسأل عن سر الوجود والوطن أم والسر عشق دفين تحت ترابك ...
اناشدك يا بلادي..
وحنيني ملاء كينونتي و روحي..
أبحث عنك في كل عبرة تأخدني لعطر هواءك العليل
ومهما حاول العابثون ان يلوثو هوائك لطالما كنت وستظل الملاذ الأول والأخير..
شهدت سمائك لحظة ميلادي
وسيشهد حضن ترابك مراسم مماتي
بكل عبرة حنين ..أصرخ بأهات مغترب ينادي اسم وطنه بأنين مشتاق
لكل سواد وبياض لكل طيبة وقسوة
للنور والعتمة لكل بسمة ودمعة