بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله مثنى وثلاث ورباع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه اللؤلؤة النفيسة , وهذه الدُّرة القّدّسية , وهذه الحروف العلوية
نَسَجَتها روحٌ علوية هامت بِحُب مولاتها " زينب " صلوات الله عليها
هذه الكلمات الصادقة من أختٍ لنا في القدّر كبيرة , وفي الاخلاق نبيلة , وفي الفخر عّلّوية
وفي عالم الوفاء فريدة , ومن شاعرة ماهرة , وأديبة عالية , عَبَقتْ حُروفها بروحٍ وريحان
زينب لبيبة الأكارم
كريمة الأخلاق والفضائل تعرفها
ولولا نسبها الطاهر ما كان للفضائل شأن
ريّان التقوى
بِشّرُها الإلهي بنفسي يُزمجر
علاها فجر من تسامى وعلا
ونفس أرغدتها أنهر الحلا
زينب ... دامعةُ النّورِ عيني
تبسّمي لها
من رَغَدِ الطهارة ومشكاة الأنوار
تبسّمي لها
اصطفاءٌ يكبر في رياضِ الرحمن
والنفسُ بِحُبِّ زينب
يزورها ملكوت الصفاء
كريمة الأخلاق فيها طهر النبل
قداسة شوقٍِِِِِ مُرتهنُ الأعياد
مُباركةٌ الأيام بذكراكِ
أنتِ ملكوت الجمال القُدّسي
وقبسٌ من عذريّة الصوت الإلهي
كريمةُ الأخلاق .. الفضائل تعرفها
مُهجة الزهراء
سفينة الطُّهرِ .. مُرجانة السماء
بها القوافي
حروفٌ تغتسل بماء الله
كريمة الخلق والفضائل تعرفها
جذوة كل شيء مُبارك القبس
شامخة النفس
والنفس بكِ مُضاءة بالشموخ
لها من ودّي أوتاد العلا
وأماني حبٌ به يُرتجى
فخر النسب الطاهر الصدوق
منسوبُ أدبي لزينب
وجمال لي
وزينب كبيرة الفؤاد الإلهي
والله أكبر
على تقويمٍٍِِ زينبيّ له مأثرة الخلود