مازال الجدل حول قضية من يخلف الرئيس مبارك فى حكم مصر مستمرا بين مؤيد لترشيح جمال مبارك للرئاسة واعتباره الأجدر بالحكم وبين معارض لفكرة التوريث باعتبار أن جمال لا يملك المواصفات الملائمة ليكون رئيس مصر القادم لافتقاده العديد من الصفات منها قلة خبرته السياسية وعدم تمتعه بالصفات المطلوبة لشخص رئيس الجمهورية.
فيما اشتد الجدل حول قضية التوريث ظهرت نداءات تطالب بطرح بدائل لجمال حيث ظهر على الساحة اسم عمرو موسى كمرشح قوي وعمر سليمان رئيس المخابرات العامة والرجل القوي داخل مؤسسة الرئاسة، وايضا محمد البرادعي والذي اعتبره البعض الخيار الأمثل والشعبي على مقعد الرئيس.