أيام تتلو أيام ننتظر ونترقب الجديد في هذا العالم الذي
لا يعلمه إلا خالقه عز وجل لكن مع مرور هذه الأيام يظهر جيل
جديد متحف بثقافات وأفكار متغيره عن ما تم أقتباسه أحد الوالدين أو الوالدين على السواء
فلقد ألمني وجعل ضميري يعيش واقع هؤلاء الذين لايملكون ضميراً أو قلباً بالأساس
قصه من ضمن مئات القصص والتي مرت علي ولها تأثيرها البالغ في نفسي,,,
ألا وهي تربية الأبناء ومدى نجاح والديه في تكوين تلك الثمرة
الناتجة عن حياة تملئها الحب والتعاون فيما بينهما
تربية مسؤولون جميعنا أمام البارئ عز وجل عن مدى ما تم زراعته من
إخلاقيات إسلامية وثقافية وبعد مرور من الزمن ما هي تنائج ما تم زرعه,,,
نجد الوالد مضمون عيشه هو الضرب المبرح بسبب غرض معين لم يتم
تنفيذه من قبل الطفل أو ما يتعرض الطفل لأشد أنواع العقوبات
النفسية والجسمية من إحدى والديه
أو نجد لئلا يتم تكليف التربية على عاتقهم تم تسخيرلهم بما تسمى
بالخادمة فهي تتوالى مهام التربية بالكامل
فهي بالتالي تربيه على مالم يتوقعه عقل من بداية حياته إلى ماشآء الله
لتكون نتائج لا يتوقعها الظالم نفسه
أنفس تهتكت وذهب شرفها هباءً منثوراً ومنها من لم يستطع
العيش بلا هذه الخادمة لدرجة إعتقاد بعض الأطفال
بأن هذه والدتهم فلا يستطيعون الإستغناء عنها بالكامل فيعيش الطفل متوحداً
لأن ما تم تربيتة على أيدٍ أجنبية فكيف له القدرة على نسيانها بين يوم وضحاها
فمنهم من تعلم التقاليد وغيرها لم يحسب بالحسبان والله أعلم ماهي
الديانة التي تم تعلمه من قبلها لكن نجد الوالدين فيما بعد يكتشفون تلك الظواهر
لكن هل في مجال لتبديلها للأحسن لا أظن ذلك فالطفل من المعروف طفل تقليدي
مما أعطوه تشبية بالعجين وذلك من عمر سنه فما 7 سنوات
لكن ماهي التوقعات التي قد تحصل؟؟ ما هي الأمور التي تؤول لها
تلك التربية الخارجة عن عاداتنا وتقاليدنا
والكثير الكثير,,,
فالإتجاهات الصحيحة في هذه الحياة إتجاهات معقولة مأخوذه عن الفطرة الإسلامية
أي أن ما تم من حب مخلص وطاهر هذه النبتة أنت المسوؤل أمام العزيز القدير
عن مدى إنمائها تجاة الطريق السوي لا تعرجات فيها فهي تريد
أن تنمو وتكبر للإ تجاة الصحيح لكن يأتي المربين هم من يسلوكوها إلى
طريق آخر لقوله صلى الله عليه وسلم
( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )
فأين قلب الوالدين من ذلك أين من عطائهم ؟؟
هل أصبحت الدنيا كلها تلذذ وتمتع ونحرم من هم بضميرنا بالسؤال عنه وهو جزء منا
ضعفت النفوس وقلت المسؤوليات تجاة ما هو واجب وحق عليهم
إنهم فلذات أكبادنا نحن مسؤولون عنهم أنت تمتلك مسؤولية فكيف نوجهها
بحيث نبرز ما في أنفسهم من إخلاقيات حميدة تتم تسييرها من قبل الوالدين
أين لنا من كل ذلك ؟؟؟
الأن ومشاهد تتكرر أمام أعيننا عن نتائج تربية هؤلاء الأبناء
منهم من ألتجأ عن ما حرم الله له من تناول المسكرات وتعاطي المحرمات
وغيرها من عمل الفواحش الظاهرة منها وما بطن
ومنهم من أستخدم أسلوب الجبروت ليس فقط بنفسه لا وألف لا إنما على فلذات
أكباده وعلى جزء حياته الثاني ألا وهي زوجته ماهي مصيرها من شخص تم تربيته
على ذلك الوضع المشين
ومامصير شخص ينظر للحياة بمنظار أسود غير متفائل مبتعداً عن أحبابه وناسه
وحتى بالعالم المحيط به مسببا بنفسه ما يعرف بمرض التوحد ,,
إذن أين أهله من الأساس ومن نقطة الصفر في التربية أليسوا مسؤولين
أين ذلك الوالد والذي بدعائه يتم إستجابة دعائه من الواحد الأحد
وغيرهم كثير ولو تم ذكرهم لا يكفي لموضوع واحد ,,,
إذن لو تم التفكير عن نعيم ماتم غرسه من حسنات بالطفل فله الأجر العظيم
لكن فهل من مفكر ومدبر من ذلك ,, للأسف الشديد إلا من رحم ربي
نحن مسؤولون مسؤولون عما ينتج من تحت أيدينا فليفكر الإنسان أشد الفكر كيف يصل
إلى أقصى درجات الرضى عند الرب
ومن ثم الرضى عن نفسه وذاته,,,,