بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين
أما بعد : فإنها جمله من أحاديث الحبيب صلى الله عليه وسلم لمن كان له قلب أو ألقى السمع فهو شهيد
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم - إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل إمرئ ما نوى : فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه .
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( آتِي بَابَ الجَنَّةِ فَأَسْتَفْتِحُ فَيَقُولُ الخَازِنُ مَنْ أنْتَ فَأَقُولُ مُحمَّدٌ فَيَقُولُ بِكَ أُمِرْتُ أنْ لاَ أَفْتَحَ لأَحَدٍ قَبْلَكَ )
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم
( آخِرُ ما أدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأولَى إذا لَم تَسْتَحِ فاصْنَعْ ما شِئْتَ ) ) ( ابن عساكر في تاريخه ) عن أبي مسعود البدري .
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم
( إذا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ مِنَ اللَّيْل فاقْرَأْ قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ ثُمَّ نَمْ على خاتِمَتِها فإِنَّها بَراءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ )
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم
( ( إذا جامَعَ أحدُكُمْ فلا يَنْظُرْ إلى الفَرْج فإنَّهُ يُورِثُ العَمَى ولا يُكْثِرِ الكَلاَمَ فإنَّهُ يُورِثُ الخَرَسَ ) )
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم
( ( أفْضَلُ الصَّدَقَةِ اللِّسانُ الشَّفاعَةُ تَفُكُّ بِها الأَسِيرَ وَتَحْقِنُ بِها الدَّمَ وَتَجُرُّ بها المَعْروفَ والإِحْسانَ إلى أخِيكَ وَتَدْفَعُ عَنْهُ الكَرِيهَةَ )
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم
( ( إنّ الله تعالى هُوَ الخالِقُ القابِضُ الباسِطُ الرَّزِاقُ المُسَعِّرُ وإنِّي لأَرْجُو أنْ ألْقى الله ولا يَطْلُبنِّي أحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُها إيَّاهُ في دَمٍ ولا مالٍ )
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
إنّ أهْلَ الجَنّةِ إذا دَخَلوها نَزَلوا فِيها بِفَضْلِ أعْمالِهِمْ ثمَّ يُؤْذَنُ في مِقْدَارِ يَوْمِ الجُمُعَةِ مِنْ أيَّامِ الدُّنْيا فَيَزُورُونَ رَبَّهُمْ ويَبْرُزُ لهُمْ عَرْشُهُ ويَتَبَدَّى لهُمْ في رَوْضَةٍ مِنْ رِياضِ الجَنّةِ فَيُوضَعُ لهُمْ مَنابِرُ مِنْ نُورٍ ومَنابِرُ مِنْ لُؤْلؤ ومَنابِرُ مِنْ ياقُوتٍ ومَنابِرُ مِنْ زَبَرْجَدٍ ومَنابِرُ مِنْ ذَهَبٍ ومَنابِرُ مِنْ فِضَّةٍ ويَجْلِسُ أدْناهُمْ وما فِيهِمْ مِنْ دَنِيَ على كُثْبانِ المِسْكِ والكافُورِ ما يَرَوْنَ أنّ أصْحابَ الكَرَاسِي بأَفْضَلَ مِنْهُمْ مَجْلِساً قِيلَ يا رَسُولَ الله هلْ نَرَى رَبَّنا ؟ قالَ نَعَمْ
هَلْ تَتَمارَوْنَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ والقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ قالوا لا قالَ كذلِكَ لا تَتَمارَوْنَ في رُؤْيَةِ رَبِّكمْ ولا يَبْقَى في ذلِكَ المَجْلِسِ رَجُلٌ إلاَّ حاضَرَهُ الله مُحاضَرَةً حَتَّى يَقولَ لِلرَّجُلِ مِنْهُمْ يا فلان بنَ فلانٍ أتَذْكُرُ يَوْمَ قُلْتَ كذا وكذا فَيُذَكِّرُهُ بِبَعْض غَدَرَاتِهِ في الدُّنْيا فَيَقولُ يا رَبِّ أفلَمْ تَغْفِرْ لِيَ فَيَقول بَلَى فَبِسِعَة مَغْفِرَتِي بَلَغْتَ مَنْزِلَتَكَ هذِهِ فَبَيْنَما هُمْ على ذَلِكَ إذْ غَشِيتَهُمْ سَحابَةٌ مِنْ فَوْقِهِمْ فأَمْطَرَتْ عَلَيْهِمْ طيباً لمْ يَجِدُوا مِثْلَ رِيحِهِ شَيْئاً قَط ويَقولُ رَبُّنا قُومُوا إلى ما أعْدَدْتُ لَكم مِنَ الكَرَامَةِ فَخُذُوا ما شِئْتُمْ فنَأْتِي سُوقاً قَدْ صَفَّتْ بِهِ المَلائِكَةُ ما لمْ تَنْظُرِ العُيُونُ إلى مِثْلِهِ ولمْ تَسْمَعِ الآذانُ ولمْ يَخْطُرْ على القُلوبِ فَيُحْمَلُ لَنا ما اشْتَهَيْنا ليْسَ يُباعُ فِيها ولا يُشْتَرى وفي ذلكَ السُّوقِ يَلْقى أهْلُ الجَنّةِ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فَيُقْبِلُ الرَّجُلُ ذُو المَنزِلَةِ المُرْتَفِعَةِ فَيَلْقى مَنْ هُوَ دُونَهُ وما فِيهِمْ دَنْيٌّ فَيُرَوِّعُهُ ما يَرَى عليهِ مِنَ اللباسِ فَما يَنْقَضِي آخرُ حَدِيثِهِ حَتَّى يَتَمَثَّلَ عليهِ ما هُوَ أحْسَنُ مِنْهُ وذَلِكَ أَنّهُ لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أنْ يَحْزَنَ فِيها ثمَّ نَنْصَرِفُ إلى مَنازِلَنا فَيَتَلَقَّانا أزْوَاجُنا فَيَقُلْنَ مَرْحَباً وأهْلاً لَقَدْ جِئْتَ وإنّ بِكَ مِنَ الجَمالِ أفْضَلَ مِمَّا فارَقْتَنا عليهِ فيقُولُ إنّا جالَسْنا اليَوْمَ رَبَّنا الجَبَّارَ ويَحِقُّنا أنْ نَنْقَلِبَ بِمِثْلِ ما انْقَلَبْنا ) عن أبي هريرة .
( إنّ أهْلَ الجَنّةِ لَيَتَراءَوْنَ أهْلَ الغُرَفِ في الجَنّةِ كما تَرَاءَوْنَ الكَوَاكِبَ في السَّماءِ ).
وعن الحبيب صلى الله عليه وسلم :
لله أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ مِنْ أَحَدِكُمْ بِضَالَّتِهِ إِذَا وَجَدَهَا
( لَوْ كانَ حُسْنُ الخُلُقِ رَجُلاً يَمْشِي في النَّاسِ لَكَانَ رَجُلاً صَالِحاً )
وقال ( مَا مِنْ إِمَامٍ أَوْ وَالٍ يَغْلِقُ بَابَهُ دُونَ ذَوِي الحَاجَةِ وَالخَلَّة وَالمَسْكَنَةِ إِلاَّ أغْلَقَ الله أَبْوَابَ السَّمَاءِ دُونَ خَلّتِهِ وَحَاجَتِهِ وَمَسْكَنَتِهِ )
وقال( مَنْ قالَ رَضِيْتُ بِالله رَبّاً ، وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً ، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ )
وقال
( لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِناً وَلاَ يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيٌّ )