الجزء الثاني : كلنا أبناء الحزبوضحكنا وغنيا ورقصنا سويا أنا وأصدقائي حتي وقف رجل و قال بصوت عالي "كلنا أبناء الحزب" سمعت كلماته وذهبت لأحزن مع من حزنوا لسقوط اللواء والحاج . لأني اكره الحزب وحكومته فلن أكون أبدا من أبنائه . وخاصة بعد أن أصبح احمد عز هو ولي النعم لكل أعضائه
وكرهت الناس نائبهم ثم تغير شعورهم بعد أن هاجموا الشرطة وهزمنا أعدائنا في العزازيه لأنهم كانوا فرحين لما حدث .
وأصبح النائب هو سعد باشا زغلول الصعايده
وصلي مع الناس في مسجد السنجق واعترف لهم انه لم يكن لهم في الأربعة أعوام السابقة, ولأننا كلنا أهل لم يفعلوا معك مثل ما حدث لبوش لأنهم يحبون أن يكون النصر للصعايده ضد العزازيه .
وأنا ألان لا أحب النائب ولا اكرهه لكن أحب أهلي وأصدقائي و زملائي في العمل وجيراني وخاصة إنني مغترب عنهم.
لذا أقول لهم مع قرب الانتخابات . اجلسوا في منازلكم أن شاءت الأقدار أن تختاروا من وراء الستارة بين فاسد أو جاهل بمشاكلنا
وأقول لكل أب يريد أن يري ابنه أفضل منه ولكل أم تريد الخير لأبنائها , أقول لكل شاب وفتاة يبحثون عن مصلحتهم , اطلبوا من كل مرشح برنامج انتخابي لتفاضلوا بين الأصلح بكل عقلانيه بعيدا عن هذا المرشح قريب لي أو أحبه , فالسياسة لا تعرف العاطفة .
و اخبروا أي مرشح انه أذا فشل في تحقيق برنامجه إن حسابه سيكون مثل ما حدث لبوش..
والله ولي التوفيق ,,,,