بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للشيخ : ( ابن عثيمين ) رحمه الله تعالى .
السؤال : ( يقول هل يجوز لي أن أقرأ القرآن بدون النطق بالحروف ولكن بالمتابعة بالنظر والقلب من المصحف طبعا فهل يحصل الأجر بذلك ) ؟
الجواب :
الشيخ : ( لا ليس في ذلك أجر يعني لا يحصل للإنسان أجر القراءة إلا إذا نطق بالقرآن ولا نطق إلا بتحريك الشفتين واللسان ، وأما من جعل ينظر إلى الأسطر والحروف بعينه ويتابع بقلبه فإن هذا ليس بقارئ ، ولا ينبغي للإنسان أن يُعَوِّد نفسه هذا ؛ لأنه إذا اعتاد ذلك صارت قراءته كلها على هذا الوجه ، كما هو مشاهد من بعض الناس ، تجده يقلب الصفحة ويومئ هكذا برأسه يمينا وشمالا ليتابع الأسطر وإذا به قد قلب الصفحة الثانية في مدة يسيرة تعلم علم اليقين أنه لم يقرأ قراءة نطق ، والخلاصة أن مَنْ لم يقرأ قراءةً ينطق بها فإنه لا يُثاب ثواب القارئ هذاواحد ، ثانيا ننصح إخواننا عن هذه الطريق ، أعني : أن يقرؤوا بأعينهم وقلوبهم فقط لأنهم إذا اعتادوا ذلك حرموا خيرا كثيرا ) .
المصدر : مكتبة الفتاوى
السؤال :
سماحة الشيخ ( عبد العزيز بن عبدالله بن باز ) سلمه الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
( فإن بعض الناس يأخذون المصحف ويطالعون فيه دون تحريك شفتيهم ، هل هذه الحالة ينطبق عليها اسم قراءة القرآن ، أم لا بد من التلفظ بها والإسماع لكي يستحقوا بذلك ثواب قراءة القرآن ؟ وهل المرء يثاب على النظر في المصحف ) ؟ أفتونا جزاكم الله خيراً.
الجواب :
( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعنى ، لكن لا يعتبر قارئاً ولا يحصل له فضل القراءة إلا إذا تلفظ بالقرآن ولو لم يسمع من حوله ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )) رواه مسلم .
ومراده صلى الله عليه وسلم بأصحابه الذين يعملون به ، كما في الأحاديث الأخرى ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( من قرأ حرفاً من القرآن فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها )) خرجه الترمذي، والدارمي بإسناد صحيح ، ولا يعتبر قارئاً إلا إذا تلفظ بذلك ، كما نص على ذلك أهل العلم، والله ولي التوفيق ) .
كن مع الله
تكن الدنيا كلها بين يديك . .
افتح راحيتك . . ودع الدمع يتغلغلها . . واهتف بصوت أعيآه النحيب يآرب
{ مالي سوآك . . !}
لن يطول هطول دمعك . . فأرحم الرآحمين لآيرد مستضعفا طآل به الأنين . .
فقط قف هنآك عند أبوآب الدعآء وسيأتيك الفرج القريب