اسمعوا الحكاية دى بيقولك الحاكم كان طالع يصطاد طبعا كان معاه الشلة بتاعته المهم جلالته نشن على اول حمامة شافها فوق شجرة(حظها كده) الطلقة صابت ووقعتها كان ساعتها جنبه سيادة النائب وطبعا ما صدق يا سلام الله اكبر بالصلاه على النبى ايه العظمة دى يا فندم ايه الحلاوة دى وسعادته بص له وابتسم ونشن على الثانية ووقعها برضه كبير الوزراء كان حاضر يا عينى يا ريس والله دى عين صقر ربنا يخليك لينا وللبلد يا فندم وعندما سدد الحاكم واطلق على الحمامة الثالثة هيفت والحمامة طارت بعيد كان بجوار الحاكم هذه المرة شيخ المشايخ الكبير فنظر متأملا الى الحمامة وهى تطير بعيدا وقال بخشوع عميق الله اكبر وتهدج صوته من فرط الايمان واردف سبحان الله طايرة وهى ميتة