وكأنها لم توجد على خريطة الوطن حيث أن الإهمال حاصرها من عشرات السنين برغم وجود مصنع السكر ومصنع العلف ولكن المدينة مغيبة تماما . و في عام 1997 م دخل المدينة الصرف الصحى وبداء العمل بها وفتحت جميع الشوارع بالمركز ومنذ ذلك الوقت لم تنتهى أعمال الصرف الصحى وتركت الشوارع فاتحة بطونها والشوراع مليئة بالحفر و المطبات ، ولم يوضع المسئولين جدول زمنى بانتهاء أعمال هذا المشروع و الذى أصبح مشكلة يعانى منها سكان المدينة المحاصرين وبعد ان تولى المسئولية رئيس مجلس مدينة ارمنت الجديد استبشر سكان المدينة خيرا ً فقد زاد الرئيس الجديد من معاناة المواطنين حيث تم نقل مواقف السيارات بدون مشاركة أعضاء المجالس الشعبية والمواقف التى حددها رئيس مجلس المدينة غير مناسبة تماما حيث انها تبعد مسافة كيلو متر ا وقد تقدم الاهالى بعدة التماسات للمسئولين ولكن دون جدوى ومن ناحية أخرى أن أعضاء المجلس المحلى للمركز تقدموا بمذكرة عن التعديات التى تحدث على الاراضى الزراعية التابعة للإصلاح الزراعي حيث تم بيع 20 فدان تابعة للإصلاح الزراعي بطريق مدخل مدينة ارمنت الغربى و طريق نهر النيل وتم تخطيطها إلى شوارع .
وكل هذا يحدث ومدير الإصلاح الزراعى لم يتحرك خاصة مدير جمعية الرياينة للإصلاح الزراعى ولكنهم اهتموا بالسمسرة ومشاريعهم الخاصة كما يوجد إهمال شديد بمستشفى ارمنت المركزى الذى يخدم الطبقات المتدنية الدخل والمستشفى يقوم بنقلهم الى مستشفى الأقصر الدولى برغم وجود كافة المعدات الطبية ، والوحدات الريفية التى اصبح طبيب الوحدة يشترط على المريض أن يدفع عشرة جنيهات للكشف الخارجى وسيارة لنقل للطبيب حتى ولو كانت المسافة لا تتعدى بضعة أمتار في الشوارع الضيقة .
مشكلة أراضى نادى الزراعيين منذ ثمانية أعوام لم يتم حلها هناك اختلاف قائم بين الوحدة المحلية وشركة مياة الشرب والصرف الصحى بسبب قطعة الأرض التى تم تخصيصها لنادى الزراعيين .
مزلقان حلاوة
صداع مزمن يؤرق مركز دشنا ، ناقش مجلس محلى المحافظة على مدى جلستين وكان قد تقدم سؤال من السيدين ( عبدالمنعم ذكى – مدحت خيرى ) ،
- عضو المجلس عن الأسباب التى من اجلها لم يتم افتتاح مزلقان حلاوة بمركز دشنا حتى الآن وكان السؤال موجهة للسيد الوزير ولكن السيد الوزير بحجة أن المخزن يعوق المزلقان في حين ان الخطوط سكك الحديد بعيدة كل البعد عن المزلقان حيث أن مزلقان حلاوة سوف يحل مشاكل كثيرة يعانى منها مركز دشنا لان المدخل الرئيسى والخاص بداخل شارع المركز ضيق ولا يستوعب ضغط الجماهير واولة الطريق العام وعندما يتم قفل مزلقان السكة الحديد يحدث بالطريق العام تكدث السيارات والدراجات البخارية مما يؤدى الى صدامات بين المواطنين وسائقين السيارات وتحدث مشاكل بين اهالى مركز دشنا ، هذة مناظر تتكرر كل نصف ساعة وهذا المزلقان لو تم افتتاحة سينهي مشاكل وكوارث المركز لان مركز دشنا يحدها من الناحية الغربية النيل ومن الناحية الشرقية السكة الحديد ومساحتها 5 كيلو مترات ولم يوجد مدخل الا شارع البحر وهذا مطلب جماهيرى وقد ذكر السيد المحافظ بانة تقدم مشكورا ً بمراسلة السيد وزير النقل بثمانية خطابات وكان هذا المزلقان قد تم رفضة من السيد وزير النقل ولكن السيد معالى الوزير قبل الطلب بعد ان شاهد المناظر بنفسة .