على عادة شعب دمياط الأخذ بزمام المبادرة ففي مظاهرة هي الأولى من نوعها تظاهر شباب ورجال قرية الشعراء بدمياط حيث احتشدوا بعد صلاة الجمعة بالقرية واخترقوا شوارعها حاملين اللافتات حتى خرجوا إلى شارع النيل بقرب سد دمياط ثم توجهوا إلى مبنى المحافظة وأحاطوها بحوالي 5 آلاف مواطن مرددين شعارات: يلا يا شعرا اعملي جيش.. ضد البانجو والحشيش.. واحد اتنين .. المحافظ فين.. وبعد ساعة من الهتافات اضطر مدير الأمن إلى مقابلة المتظاهرين ووعدهم بملاحقة تجار المخدرات بالقرية ولكن الجماهير انفجرت منددة بالشرطة هناك متهمة بعضهم بمعاونة تجار المخدرات بالشعراء مما دفع مدير الأمن إلى أن يعدهم بتبديل قيادات وعناصر الشرطة هناك.. وأن الحملة ضد تجار المخدرات بالشعراء ستبدأ منذ اليوم وسيتابعها سيادته بنفسه.. وما زالت الجماهير محتشدة ناحية المحافظة في انتظار مقابلة المحافظ حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
يأتي هذا بعد ان راجت تجارة المخدرات بالشعراء إلى درجة أنها صارت تباع في العلن بل وبالإكراه.. حيث يفرض تجار المخدرات على المارة في الشوارع شراء المخدرات وإلا تعرضوا للضرب والتضييق، ويمتد هذا الأمر إلى زوار القرية من خارج المحافظة.. وقد جاءت هذه المظاهرة بعد أسبوع من حدوث واقعة محاولة بيع مخدرات بالإكراه لمستشار كان في زيارته لدمياط لشراء الموبليا.