[size=36] على سليمان تبكي البواكي...للشربينى الاقصرى.[/size]
[size=36]صدقونى أنا بكيت الآن وأنا أقرأ هذا المقال كما بكيت من سنين على الشهيد المصرى العظيم (سليمان خاطر ). [/size]
[size=36]وخاصة عندما سأله أحدهم وهو فى السجن أنت بتفكر فى مين الآن فقال:[/size]
[size=36]في رسالة من السجن كتب أنه عندما سأله أحد السجناء بتفكر في إيه؟ قال : [/size]
[size=36](أفكر في مصر أمي، أتصور أنها امرأة طيبة مثل أمي تتعب وتعمل مثلها، وأقولها [/size]
[size=36]يا أمي أنا واحد من أبنائك المخلصين .. من ترابك .. ودمي من نيلك ، وحين أبكي [/size]
[size=36]أتصورها تجلس بجانبي مثل أمي في البيت في كل إجازة تأخذ رأسي في صدرها الحنون، وتقول: [/size]
[size=36]«لا تبكي يا سليمان، أنت فعلت كل ما كنت أنتظره منك يا بني».[/size]
[size=36]رحم الله(سليمان خاطر)ونقول :[/size]
[size=36]على(سليمان)فلتبكِ البواكى.[/size]
[size=36]الشربينى الاقصرى.[/size]