حول حادث معبد الكرنك بالاقصر:
أسود علينا ونعامة مع الآخرين...للشربينى الاقصرى.
لنكن صادقين مع أنفسنا.
لنكن مخلصين فى حب مصر.
إن ماحدث فى معبد الكرنك بالاقصرمن
عملية إرهابية ورغم فشلها فى تحقيق أهدافها
إلا أنها تعد جريمة نكراء تدين رجال الأمن فى الأقصر
بل تدين رجال الأمن فى مصر كلها .
السادة رجال الأمن فى مصر:
كيف وصل هؤلاء الإرهابيون إلى مصر؟
وكيف حملوا السلاح وتنقلوا به عبر
محطات السفر وطرق المواصلات ونقط
التفتيش التى تملأطرق مصر جميعها.
كيف عبروا كل ذلك إلى أن وصلوا
إلى حرم معبد الكرنك الحصين؟
ياسادة ياكرام:
رجال الأمن فى مصر أسود علينا
أى أنهم (أسود)على البسطاء والشرفاء
من أبناء الشعب المصرى الطيب .
وفى نفس اللحظة هم (نعامة) مع ذوى
السلطة والمال والجاه .
أما العجيب والغريب أن يكونوا (نعامة) مع الغرباء ؟
مع الإرهابيين؟مع حملة المتفجرات والأسلحة؟
كيف حدث هذا فى بلدنا ياسادة ياكرام فى وضح النهار؟
ولماذا يحدث ونحن ننادى ليل نهاربمحاربة الإرهاب؟
ياسادة يارجال الأمن :
أنتم تبحثون عن (القذى) فى عيون المواطن المصرى.
فكيف لا ترون (الخشبة) فى عيون الآخرين
عيون السفلة المجرمين عيون الإرهابيين؟.
أيها السادة الأفاضل:
أن يصل هؤلاءالجناة إلى معبد الكرنك فهذه جريمة!
أما أن يخترقوا الأمن ويصلوا إلى المعبد بأسلحتهم
فالجريمة أكبر .
ياسادة ياكرام :
نحن أبناء الكرنك لا نستطيع أن نحوم حول حمى
هذا المكان(المؤمن) وبيوتنا أمامه وبجواره.
فكيف لهؤلاء الإرهابيين أن يخترقوا حدودمصر؟!
وأن يخترقوا حدودالأقصر ثم يصلوا إلى عرين الأسد ؟!.
نعم(عرين الأسد)لأنه من المفروض أن يكون هذا
المعبد فى قمة الأمن والأمان وأن يكون الحصن الحصين.
فى مصر هو وغيره من الأماكن الأثرية العريقة والمعروفة.
كفانا تدليس ونفاق ونذم ونمدح بلا صدق وأخلاق
آن لنا الأوان أن نقول للمصيب شكراً أنت أصبت .
وأن نقول للمخطىء آسفين أنت أخطأت ولا تكرر الخطأ مر أخرى .
باختصارالحق أقول لرجال الأمن وغيرهم من المسؤلين فى مصر:
(لا تنظروا إلى القذى فى عين المواطن المصرى البسيط
بل انظروا إلى الخشبة فى عين المجرمين)
الشربينى الاقصرى.