صدقونى.. أو لا تصدقونى...للشربينى الاقصرى.
من البدية كى لا تصدقونى أقول لكم:
إن من خطط.. ودبر..حادث(صحيفة تشارلي إيبدو)
الفرنسيةهى (إسرائيل.)
وقديكون الفاعل (عربى)أو(مسلم)لكنى أقول لكم:
إن المؤامرة الحقيقية(إسرائيلية).
(إسرائيل) عرفت كيف تفكروتخطط وتستغل فرصة
العداء بين هذه الصحيفة وبين الأديان وخاصة أتباع
دين(محمد)الذى هوجم من قبل الصحيفة منذ عدة سنوات
بالرسوم (الكاريكاتورية).
هذا هو ذكاء المخابرات (الإسرائيلية )التى عرفت
كيف تفكر..وتخطط.. وتدبرللحوادث العالمية الكبرى.
ودائمافى نهاية التخطيط (الإسرائلى) يكون التمويل
غير(إسرائلى) وغالبامايكون تمويلاً عربياً أوإسلامياً.
أما الجانى)فى النهاية فلابد وأن يكون إما عربياً
أو ينتمى إلى أصول عربيةأوإسلامية.
إنهاسياسة (إسرائيل) المعروفة بسياسةالصيد فى المياه (العكرة).
والتاريخ قديمه وحديثه خير شاهد على جرائم (إسرائيل)ضدالإنسانية
تلك الجرائم التى خططتها ودبرتها ثم نصبت لهاشباكاً من حرير
كى يقع العرب فيها.
وجميع كتب الأديان السماوية وكتب والتاريخ أيضا تدلل وتؤكد
على حرفية تدبير وتخطيط المؤامرات التى حاكها(بنوإسرائيل)
ضد الأنبياء والرسل وضدحكام العالم .
بل وضد البشرية جمعاء .فهم الذين خططوا ودبروا للحروب العالمية .
وبالمقابل فإن العرب يلعبون الآن مع إسرائل لعبة(توم وجيرى).
فقبل أن يعرف (المجنى عليه) من هو (الجانى) نرى فريقا
من العرب يسارعون بالدفاع عن أنفسهم على أنهم أبرياء
ولكنه الدفاع بأسلوب من على (رأسه ريشة) كما يقولون .
وفريق آخر وعلى رأسه الحكام والمسؤلين العرب يلقون
بالتهم جزافا على بعضهم البعض ويدللون ويؤكدون بحجج
وبراهين وهمية وكأنهم (ملكيون أكثر من الملك ).
وهناك فريق آخر يشجب ويستنكر وأيضا فى شجبه واستنكاره علامةًًً
من على (رأسه بطحه) يحسس عليها من كثرة الشجب
والاستنكاروالبكاء والنحيب .
صدقونى أو لا تصدقونى إن العالم كله الآن يقع فريسةوضحية
تحت أقدام (إسرائيل)لأن (أسرائيل) ليست دولة حدودها
(فلسطين المحتلة)ولكن (أسرائيل) حدودها الآن من (النيل الى الفرات)
وهو حلمها القديم الحديث أما حكام (إسرائيل) فليسوا أيضا فى أرض
( فلسطين المحتلة) ولكنهم فى جميع قصور الرئاسة فى جميع دول العالم .
إن(إسرائيل)حكومةفوق عرش جميع الحكوماتوهى دولة فى جميع مؤسسات العالم
وهيئاته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .
سوف يقول لى قائل:
أنت تبالغ فى وصفك (لإسرائيل) وتعطيها حجماً أكبر من حجمها .
فأقول له:
صدقنى أنت فريق من أبناء العرب الذين مازالت رؤوسهم فى الرمال .
الشربينى الاقصرى.