ياكل مع الديب ويحزن مع الراعى ...للشربينى الاقصرى .

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولايات المتحدة ليست لديها استراتيجية بعد لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في سوريا.
هناك مثل شعبى عربى يصور المنافقين الذين يلعبون على(الحبلين) يقول هذا المثل  :فلان (ياكل مع الديب ويحزن مع الراعى )هذا هو حال الرئيس الامريكى (أوباما)فإنه يأكل مع (داعش)ويحزن مع أولئك الذين تحاربهم (داعش) وبذلك يكسب الطرفين.
وهذا هو حال سياسة أمريكا والغرب تجاه شعوب العالم  وخاصة دول العالم الثالث والعرب بصفة فريدة.
فجميع مشاكل العرب مع إسرائيل أو مع عملاء أسرائيل من حكام الوطن العربى(الديكتاتوريين) نرى أن أمريكا والغرب يظهرون تعاطفهم مع العرب و(يحزنون) معهم.
وفى الخفاء يؤيدون إسرائيل وهؤلاء الحكام الديكتاتوريين بكل ما أوتوا من قوة سياسية واقتصادية .
أمريكا والغرب لايعرفون إلا سياسة المصا لح حتى وإن كانت هذه المصالح مع الشيطان .
إخوة العرب:
أما آن لنا الآوان أن نرى (الذئب) وهو يمزق أجسادنا ويأكل لحومنا وينهب أموالنا وكل هذا يحدث (بيدنا لابيد عمرو).
إخوة العرب:
إن كنتم من (داعش)أو من (غيرها)...معها أو ضدها
أما آن لكم الآوان كى تروا (الذئب)على حقيقته وقد تلوث فمه بدماء العرب .
الشربينى الاقصرى .