" />
[size=32]أفلاااااااام المووووووسم[/size]...
[size=32]القصة
مصرية)[/size]
[size=32]السيناريو(أوربى)[/size]
[size=32]الحوار(إسرائيلى)[/size]
[size=32]الإخراج(أمريكى[/size][size=32])[/size]
[size=32]المشاهدون(الشعب المصرى الطيب)..[/size]
[size=32]هذه هى نهايةأبطال الفيلم المصرى كما عودتناالسينما المصرية فى معظم أفلامنا المصرية[/size].
[size=32] [/size][size=32]إن البطل فى بداية الفيلم(المصرى) يشقى ويتعب ويسجن ويعذب إلى أن تذرف عيونناعليه الدموع من شدة الحزن[/size][size=32].
[/size][size=32]والمخرج(المصرى[/size][size=32] ( [/size][size=32]يستطيع أن يحول بطل الفيلم المجرم إلى إنسان مظلوم ومتهم برىء وأن المجتمع[/size] [size=32]هو الذى دفعه إلى إرتكاب جميع جرائمه وأفعاله[/size][size=32].
[/size][size=32]وفى النهاية ينتصر البطل ويعود إلى أحضان حبيبته بطلة الفيلم التى أبعدت عنه بسبب ظلم المجتمع لها ولحبيبها[/size][size=32] .
[/size][size=32]ويصفق جمهور(الحرافيش) طويلا بعودة البطل المجرم المظلوم منتصرا على المجتمع القاسى وعلى القوانين الظالمة[/size][size=32].
[/size][size=32]وها[/size] [size=32]هو بطل فيلمنا الجديد القديم (مبارك والكلاب ) على نمط الفيلم المصرى الشهير[/size][size=32](اللص والكلاب)[/size][size=32]المأخوذعن روايةالأديب نجيب محفوظ .ها هو وكأنه(سعيد مهران) الذى دفعته الظروف الى إرتكاب جميع المصائب من سرقة وقتل[/size] [size=32]وغير ذلك من أنواع الإجرام[/size][size=32] .
[/size][size=32]إن بطل فيلمنا(مبارك والكلاب) يعود من جديد ولكن الفرق بي[/size][size=32]ن[/size] [size=32](سعيد مهران) و(مبارك) أن (سعيد مهران) تم قتله فى الفيلم ليعيش بطلا مظلوما[/size][size=32] [/size][size=32]فى ضمير (الحرافيش) من أبناء الشعب المصرى الذى يعانى الظلم والقهر مثله[/size][size=32] .
[/size][size=32]أما[/size][size=32] [/size][size=32](مبارك)فلن يعدم فى مهاية الفيلم لأنه مات فى ضمير الشرفاء من أبناء الشعب المصرى .وأما[/size] [size=32](الحرافيش) فلن يتركوه حيا كان أم ميتا وعلى قبره سوف يطلقون الرصاص وعلى[/size] [size=32](كلابه) سوف يصبون اللعنات لأن ثورة 25 ينايرأعادت إلى (الحرافيش)روح[/size] [size=32]الكفاح وبذرت فى نفوسهم بذور الحرية والعدالة والمساواة[/size][size=32].
[/size][size=32]الشربينى الاقصرى[/size][size=32] .[/size]