أحبـــك يا " سبيس تون " Space Toon !!!!!!

أحبك يا سبيس تون

احبك يا سبيس تون والبركة فى الإعلام المفتون ، الذى يدعى المهنية والخبرة الإعلامية والهدم التكنولوجى المجنون، ويَرُش الملح والفلفل على طبق الكوسة بالمهلبية وزيت الزيتون ، لقد أصبحت بسبب هذه المهنية الفائقة والأساليب المنافقة ، والخبرة التى لا ينافسها أحد، مهما كان يمتلك من صبر وجلد، لا أطيق النظر فى شاشة، وعلت عينى غشاشة، وتلاشت عن محياى البشاشة، من شدة خبراء التليفزة البارعون فى الوسوسة والوشوشة، والدسيسة والدسدسة، والبركة فى شوية البهار، وشوربة الخضار، والكذب فى وضح النهار، والرقص على الربابة والناى والمزمار.
هِمْتُ فى حبُّك يا ناشيونال الجغرافية، ولا أطيق البعد عنكِ، على ما تتمتعين به من مثابرة وصبر، وخبرة مهنية فائقة، وطول البال، ومواجهة الأهوال، من أجل معلومة صادقة، وصورة مشوقة لائقة، ومصور محترف من الشجاعة يغترف، يهوى المغامرة، ويحمل فى قلبه جنسية إنسان، يعشق الرفق بالحيوان، جعلتينى أهيم عشقاً أكثر بالغابة والحيوانات الطيابة، والطيور الذين سكنوها وعمروها، وبالمحبة والوئام والعيش فى سلام ملئوها، وكل من فيها قد علم صلاته وتسبيحه، فلا يستبيحوها !!، لا يعرفون الكذب ولا ينافقون، ولا يَخْرِبُونَ بيئَتَهُم ولاَ يُخَرِّبُون، ولمواردها محافظون، لا يسرقون ولا يختلسون، لا يأخذون إلا بقدر ما يحتاجون، ولقوانينهم وأعرافهم يحترمون. فهل نحن أم هم المفترسون؟
أحببت الجزيرة الوثائقية ، ذات الخبرة المهنية، والمادة العلمية اللامعة، الجديدة المفيدة النافعة، الجذابة الشديدة، صاحبة المنافسة الحميدة، التى عن التحزب بعيدة.
أحببت قناة الفراشة ذات الألوان الزاهية، وجدت نفسى لها مرتاحة، إنها قناة وليدة ، على الساحة جديدة ، ما تزال تحت البث التجريبى، أرجو أن تكون فعلا كالفراشة، تحط فوق كل زهرة فواحة، زكية الشذى بعيدة عن الضرر والأذى ، وأرجو أن تتمتع بحسن البديهة، وألاَّ تقف على ذات الروائح الكريهة ، فلا تنافق ولا تمالىء، ليكون بثها مثل حَبَّات اللآلىء ، فإن المتلقى نبيه، محترم ٌ نزيه ، وفرَّاز حاذق، ذو ذكاء خارق، لا تنطلى عليه المُداهنات، وسريعاً ما يُلقى كُلَّ رَدِىء فى سلة المُهْمَلاَت.

****