تجمهر عشرات من مؤيدى الرئيس السابق، حسنى مبارك، أمام مبنى ماسبيرو
اعتراضًا على "إهانته" فى وسائل الإعلام، ومن أبرزها عناوين الصحف الصادرة
أمس، مؤكدين أنه" لا يوجد أحد فوق القانون، ولكن لا للإهانة"، لافتين إلى
أن مبارك كان ولا يزال رمزا لمصر، حسب قولهم الأمر الذى أدى إلى حدوث بعض
الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى مبارك أمام مبنى ماسبيرو.
وأعلن المتظاهرون عن توجههم إلى ميدان رمسيس، ولكن بعد زيادة أعدادهم
مصطحبين معهم سيارة تحمل بعض مكبرات الصوت واللافتات ونسخًا من الصحف التى
نشرت ما رأوا فيه تجاوزا بحق الرئيس السابق.