أخي المسلم: اعلم أن الزكاة أحد
أركان الإسلام الخمسة، قال النبي صلى الله عليه وسلم (بني الإسلام على خمس) فذكر
منهن: (إيتاء الزكاة) متفق عليه
وقال ابن عباس رضي الله عنهما:
ليس أحد يؤتي زكاة ماله إلا سأل الرجعة عند الموت، ثم تلا قوله تعالى: (وانفقوا من
ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فاصدق
وأكن من الصالحين، ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون)
المنافقون 10،11
قال ابن الجوزي: وينبغي للمتيقظ
أن يفهم المراد من الزكاة، وذلك ثلاثة أشياء:
أحدها: الابتلاء بإخراج المحبوب.
والثاني: التنزه عن صفة البخل المهلك.
والثالث: شكر نعمة المال،
فليتذكر إنعام الله عليه إذ هو المعطى لا المعطي!
ويزاد على ما ذكره
ابن الجوزي ما يلي : -
1- إعانة الضعفاء وكفاية ذوي
الحاجة وقضاء الدين عن أهله.
2- تقوية روح الجماعة بين أفراد
المجتمع والتخلص من الإفراط ف حب الذات.
3- نشر المحبة والألفة بين أفراد
المجتمع وعدم شعور الفقراء بالحقد على الأغنياء أو حسدهم.
4- الحفاظ على الدولة الإسلامية
وحماية حوزة المسلمين عن طريق تقوية الجيوش والإنفاق على الجهاد