ربَنا لا تُزِغْ قلوبَنَا بعد إذ هديتَنَا وهبْ لنا من لَدُنْكَ رحمةً إنك أنت الوهابُ ، ربنا إنك جامع الناسِ ليوم لا ريبَ فيه إن اللهَ لا يخلفُ الميعادَ ، سُبْحَانَك ربنا فقِنَا عذابَ النارِ ، ربَّنا إنَكَ مَنْ تدخلِ النارَ فقد أخزيتَهُ وما للظالمين مِنْ أنصارٍ ، ربَّنا إنَنَا سمعْنَا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربِكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفرْ عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرارِ ، ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإنْ لَمْ تغفْر لنا وترحمْنَا لنكونن من الخاسرين ، ربنا اصرفْ عنا عذابَ جهنمَّ أن عذابَهَا كان غراما أنها ساءت مستقرا ومقاما ، ربنا هبْ لنا من أزواجِنا وذرياتِنا قرةَ أعين وأجعلنا للمتقين إماما ربنا وَسِعْتَ كل شىء رحمة وعلماً فاغفرْ للذين تابوا وأتبعوا سبيلَكَ وَقِهِم عذابَ الجحيمِ وأدخلْهُمْ جناتِ عدنٍ التي وعدتهم ومن صَلَحَ مِنْ آبائِهم وأزواجِهم وذرياتِهم أنك أنتَ العزيزُ الحكيمُ وَقِهم السيئاتِ ومن تقِ السيئاتِ يومئذٍ فقد رحمتَهُ وذلك هو الفوزُ العظيمُ ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالأيمانِ ولا تجعلْ في قلوبِنَا غِلاً للذين آمنوا ربَّنا إنكَ رؤوفٌ رحيمٌ 0
اللهمَّ هذا الدعاءُ ومنك الإجابةُ و هذا الجهد وعليك التُكْلان سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسِك نستغفرُكَ ونتوبُ إليك ونعولُ في إجابة دعائِنا عليك
ولا حولةَ ولا قوةَ إلا بك وصل اللهم وسلم على نبيِك ورسولِك سيدِنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين سبحان ربك ربِ العزةِ عما يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربِ العالمين 0
ملاحظة :
كان الشيخ حفظه الله تعالى يقول بعد كل قيام من صلاة التراويح :-
سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ والملكُ للهِ والعظمةُ والكبرياء للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ عدد خلقِهِ وزنةَ عرشهِ ومدادَ كلماتِه ورضاءِ نفسه وكما ينبغي له وكما هو له أهلٌ لا ينقطعُ ولا ينفذُ من أزلِ الأزلِ إلى أبدِ الأبدِ وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم .
* مرة يزيد عليه قول الله تعالى ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) ثم يختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( المذكورة أعلاه ).
العودة للصفحة الرئيسية