فى مثل هذا اليوم الاثنين من شهر ربيع الانور منذ اكثر من اربعة عشر قرنا من الزمان ولد نبى الرحمة محمدبن عبد الله صلى الله عليه وسلم كان ميلاده ميلاد الحق والعدل والنور ميلاده كان ايذانا لزوال دولة الجهل والظلم كان تحررا من عبادة العباد الى عبادة رب العباد
انه الرحمة المهداه والنعمة المسداه
تجلى مولدالهادى وعمت بشائره البوادى والقصابا
واسدت للبرية بنت وهب يدا بيضاء طوقت الرقابا
لقد ولدته وهاجا منيرا كما تلد السموات الشهابا
فقام على سماء البيت نورا اضاء جبال مكة والشعابا
وضاعت يثرب الفيحاء مسكا وضاع المسك ارجاء وطابا
ابا الزهراء قد جاوزت قدرى بمدحك بيد ان لى انتسابا
فما عرف البلاغة ذوبيان اذا لم يتخذ ك له كتابا
انه النبى الامى الذى علم المتعلمين انه الرحمة المهداه والنعمة المسداه وصدق الله حين قال
وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
واذا رحمت فأنت ام او اب هذان فى الدنيا هما الرحماء
انها دعوة ايها الأخوةلتدارس سنة النبى صلى الله عليه وسلم والالتزام بمنهجه انها دعوة لمحبته
المحبة الصادقة
تعصى الاله وانت تزعم حبه هذا لعمرى فى القياس شنيع
ان كان حبك صادقا لاطعته ان المحب لمن يحب مطيع
اللهم ارزقنا حبه واكرمنا بشفاعته ولا تفرق فى القامة بيننا وبينه واجمعنا به يا ربنا فىجنتك
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم