من يقصد الديري بقوله ثورة الجنازات المتحركة للاحتفال بنائب غير شرعى لبرلمان غير شرعى

لا أقصد هنا أى دائرة بعينها ولانائب بعينه فما حدث فى كل الدوائر يجعل الأمر فى نهاية الخطورة فبعيداً عن التزوير والتسويد وهى الاشياء المهمة التى تتشدق بها المعارضة فى مصر والتى تدل عليها قرائن وشواهد تبقى الظواهر الإجتماعية والإقتصادية التى واكبت احتفالات النواب بمقاعدهم خطيرة جداً فهى احتفالات الوصف الدقيق لها هى ثورة الجنازات المتحركة للإحتفال بنائب غير شرعى فالذين قادوا الإحتفالات فى كل مكان فى دوائر المحافظة هم المنتفعين فقط ليدل الأمر برمته على غياب الشعب الذى جلس فى الدواوين والذى حمل السلاح والعصى ولنلقى نظرة فاحصة على المحتفلين وهم للاسف من أجناس الجزارين الذين يقومون بغلاء سعر اللحمة وهم فئة بائعى الخضروات بكافة انواعها والذين أيضا يرفعون أسعارها وهم أصحاب الدكاكين والسوبر ماركات وهم أصحاب الأسمنت والحديد وتجار الخردة والجملة وغيرها وهم الذين يريدون تأسيس إقطاعية مالية بأى شكل وغيرها من الفئات الأخرى يقودهم أطفال بلا عقول وعمد ومشايخ بلاد وأمناء أحزاب سخيفة تريد ارساء الطغيان اذن احتفال هذه الفئات بالنواب يحيل الامر الى طموح فئة الغير شرعيين والذين يلوثون الحياة بالطمع والشرور وغيرها فى حماية نائب غير شرعى فى برلمان هو غير شرعى من هنا كله نتسائل بحده عن فئات الشعب الآخرى التى قطعت الطرق وروعت المواطنين وارادت أن تحرق اليابس والاخضر فى تزكية ممثل لها ليبقى السؤال دائماً كيف لنائب يحوط نفسه بأعوان فاسدين ؟ يريد أن يقطع الفساد فى البلد وأن يعيد الحقوق ؟ وكيف لمرشح جديد وناشىء يحمل فئة المستقل يقوم أعوانه برجم مركز شرطة بالأحجار وهم يهتفون (... بالروح والدم نفديك يا.....) إلقاء الأحجار على مركز شرطة لايجوز ابدا ولايصح مما يعنى ان المنتهكين للقوانين يريدون نائبا لينتهكوا أكثر ( الواقعة حصلت فى مركز شرطة دشنا وأصابتنى بالصدمة فى عدم احترام الدستور والقانون ) نعود للتساءلات ثانية الذين حملوا السلاح وافرغوا الطلقات فى الهواء ؟ ماذا كانوا يريدون من الهواء الذين سمموه بنيرانهم ؟ الإجابة عند الجميع هو يدل على الفرح ولكن الإجابة عند العقليين يدل على أن مروجى الثارات والعنف يحتاجون نائبا غير شرعى وان الشعب المحيط بالنائب أى الجنازات المتحركة هى الفئة التى تحمل السلاح هى فئة تعيش فى غيبوبة كاملة فليس لهذا الشعب الذى يفرغ طلقات رصاص ان يشتكى من غلاء السكر وأزمة البوتاجاز والوقوف أمام المخابز فالشعب الذى يترك هؤلاء يفرحون دون ان يقدم شكوى فيهم او ينظر لهم بامتعاض وقرف وهو أضعف الايمان لايستحق الحياة لايستحق غير أن يوصف أنه جنازة متحركة المدفن لايليق بها

أخيراً الذين فرحوا ماذا يريدون من نائب للمعلومة لابد أن نقرر هنا للجميع أن كل من حاز على مرتبة النائب لابد أن يتقاسم معنا الشفافية ولا ندعى أنهم شرفاء وان قلوبهم مثل الحليب الابيض وان قتالهم من اجل المقعد ليس من أجل الشعب الذى ساندهم وإنما من اجل إشياء أخرى سنقولها للقارىء لكى يعرف أولا يبلغ مرتب النائب شهرياً 12 الف جنيه وكل انتهاء دورة برلمانية بـ100 الف جنيه أى أن فى الدورات الأربع قادر على تخطى المليون بجانب أن للنائب الحق فى تعيين 3 وظائف سيادية وهى واحد شرطة واحد جيش واحد وكيل نيابة بجانب الوظائف الأخرى ربما سينكرون للجميع مايحوزون عليه وربما يتهموننى بالخرف والحقد ولكن على الشعب الآخر الغير منتفع والذى ادى دوره والذى تم جبره لاعطاء صوته عليه ان يقاسم النائب كل مايحوز عليه لأنه من خلالهم تبوأ المقعد فالذين أفرزوا النائب ليس أبناؤه ولا عائلته ولا قبيلته هذه هى الحقوق البسيطة التى لابد ان تطالب بها الجنازات المتحركة نائبها الغير شرعى أما المطالبات الأخرى مثل الدفاع عن مقررات الشعب والأمة فهى أبر منهم بكثير .. اللهم اكفنا عدم الاحتياج لنائب آياً كان اللهم اكفنا شرور النواب وشرور شعب أعمى يفرز الغير شرعيين أيضاً ليحولونا إلى جنازات متحركة تبحث عن مقبرة بدون هدى .



http://www.qenanews.com/article.php?action=details&id=618

الاجابة واضحة فالكاتب اتي بصورة مزيفة ظهر فيها مجموعة شباب يحملون العصا
فهي تشير الي رمز الاستاذ ناجي شمندي في الانتخابات السابقة
وبدأ الكاتب الكبير_محمود الديري_ في الصحيفة الكبيرة
في اول سطوره,,لا أقصد هنا أى دائرة بعينها ولانائب بعينه,, ثم ذهب ليسب كل اصحاب المهن
وحكي جزء مما حدث في دشنا ليوضح انه يقصد دائرة بعينها وهي دشنا ومرشح بعينه وهو ناجي شمندي
كلام متناقض لا يبشر بمسقبل جيد لهذا الكاتب
واحتمال يكون هو المفتح وباقي الشعب اعمي كما وضح في اخر سطوره
بصفتي واحد من الذي تشرفوا بالوقوف في الجنازة
التي هي بالتاكيد افضل من جنائزكم المنقسمة الي هوارية وعربيه
احب اقول للكاتب
شكر الله سعيك