مريم فكرى شهيدة الحادث الارهابى الغادر بالاسكندريه كتبت مريم على موقعها على الفيس بوك بخط يدها قبل رحيلها بساعات تقول (سنة2010خلصت خلاص انا قضيت اسعد ايامى فى 2010وبجد استمتعت بالسنه دى )وتقول عن امنياتها فى العام الجديد (عندى امنيات كثيره عام 2011اتمنى انى احققها يارب خليك جنبى وساعدنى لتحقيق امنياتى )الحكايه باختصار وحسب ما هو مكتوب على موقعها انها كانت تستعجل بدء العام الجديد *كانت مريم تجلس فى الصفوف الاخيره بقاعة كنيسة القديسيين بالاسكندريه اثناء صلاة ليلة راس السنه بمجرد اتهاء الصلاه وبدء اولى دقائق العام الجديد 2011استعجلت مريم صديقاتها للخروج من الكنيسه شئ ما عطلهم عن اللحاق بها ربما قدرهم ربما قدرها كانت مريم تحمل فى يدها كوبا قديما زجاجيا خرجت به من الكنيسه لكى تكسره على السلالم الرخاميه كعاده اهل الاسكندريه مع بداية كل عام وهى عاده اخذوها عن اليونانيين للتضحيه بشئ قديما مع نهاية كل عام وبداية عام جديد قبل ان تهم مريم بالقاء الكوب حدث انفجار مدو تطايرت الاجساد:انقلبت السيارات :اندلعت السنة النيران فى كل مكان ووقع الكوب من يد مريم لينكسر لكن بغير ارادتها **كثيرا من التساؤلات والتعليقات على موقعها عمن قتلها *وما ذنبها ***عزائى الخاص لاهلها واهالى الضحايا من المسلمين والاقباط (واقول لمن وراء الحادث الارهابى *ان مصر ستظل دائما بلدا للمحبه كما وصفها الانجيل *وبلدا للسلام والامان كما وصفها القراءن الكريم