تمضي سفينة الحياة ... تبحر بنا عبر الأمواج والأعاصير من القنوات والشبات والجوالات... التي أغرقت ضحاياها في لجج الغفلات ومستنقع الشهوات
ومن بين ركام الظلام ينبثق النور من غلام صاعد بكل عزم وإقدام
وفجأة أتاه الأجل المعلوم والموت المحتوم
تأخر عمه ولي أمره في دفنه فأنزل الله تعالى القادر على كل شي الحور العين من الجنة إلى منزل عم الغلام وكلهم شوق
وغرام ولهف وهيام يقلن لعم الغلام
لماذا تأخر زوجنا نحن بأحر الإشتياق إلى لقائه في قصوره بالجنة )
الله أكبر !!! من هذا الغلام لينال كل هذا الشرف والإكرام
فمن هو ؟؟؟
هل هو من أهل الشوراع والمباريات ؟!
هل هو من أهل الأسهم والعقارات ؟!
هل هو ممن ضحك عليه رفقاء السوء بالحب والشهوات ؟!
كلا ... كلا ...
إنه من أهل القرآن أهل الله وخاصته , علم أن محبة الله في التعلق بكلامه تعالى فحفظ القرآن وعمل به لينال أعظم الشرف وأكرم الثواب من الكريم الوهاب ..
اللهم بلغنا رضاك والجنة ..
اللهم بلغنا العيناء المرضية ..
اللهم بلغنا الحور العين وارحمنا من الحور الطين..
اللهم بلغنا الجنة و ما قرب إليها من قول و عمل
آمين