هنا دشنا
السادة الزوار, يرجي العلم أنه لن تقبل الاسماء المستعاره لمن يرغب الاشتراك في المنتدي , ويتوجب كتابة الاسم ثلاثي وسوف يتم تنشيط المشترك الجديد بعد التأكد من صحة بيناته
هنا دشنا
السادة الزوار, يرجي العلم أنه لن تقبل الاسماء المستعاره لمن يرغب الاشتراك في المنتدي , ويتوجب كتابة الاسم ثلاثي وسوف يتم تنشيط المشترك الجديد بعد التأكد من صحة بيناته
هنا دشنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هنا دشنا .. كل ما هو مفيد وممتع و مختلف
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
المواضيع الأخيرة
» قصةقصيرةجدا:مواطن.
الدَّين همٌّ وعلاج Empty07/09/19, 03:43 pm من طرف الشربينى الاقصرى

» قصةقصيرة:الوحل
الدَّين همٌّ وعلاج Empty29/05/19, 08:29 pm من طرف الشربينى الاقصرى

» قصةقصيرةجدا: لحن الخريف
الدَّين همٌّ وعلاج Empty13/02/19, 05:19 pm من طرف الشربينى الاقصرى

» فصة قصيرة جدا:حصة تاريخ للشربينى الاقصرى
الدَّين همٌّ وعلاج Empty15/10/18, 12:44 am من طرف الشربينى الاقصرى

» قصة قصيرة جداً...للشربينى الاقصرى. يحياالرجل..تسقط المرأة.
الدَّين همٌّ وعلاج Empty06/10/17, 05:45 am من طرف الشربينى الاقصرى

» قصة قصيرة جدا:عبودية..للشربينى الاقصرى
الدَّين همٌّ وعلاج Empty01/08/17, 09:49 pm من طرف الشربينى الاقصرى

» العنب فى الأدب الشعبى...للشربينى الاقصرى
الدَّين همٌّ وعلاج Empty23/05/17, 02:32 am من طرف الشربينى الاقصرى

» من منا العبيط؟!...للشربينى الاقصرى.
الدَّين همٌّ وعلاج Empty16/04/17, 01:37 am من طرف الشربينى الاقصرى

»  قصة قصيرة جداً. أحلام النائم ...للشربينى الأقصرى.
الدَّين همٌّ وعلاج Empty20/03/17, 01:29 am من طرف الشربينى الاقصرى

»  عود على بدء ...للشربينى الاقصرى.
الدَّين همٌّ وعلاج Empty07/02/17, 01:39 am من طرف الشربينى الاقصرى

» وصيةنخلة...للشربينى الاقصرى.
الدَّين همٌّ وعلاج Empty01/02/17, 11:51 pm من طرف الشربينى الاقصرى

»  وشهد شاهد من أهلها...للشربينى الاقصرى.
الدَّين همٌّ وعلاج Empty20/01/17, 04:00 am من طرف الشربينى الاقصرى

» ياأم الصابرين...للشربينى الاقصرى.
الدَّين همٌّ وعلاج Empty14/01/17, 08:59 pm من طرف الشربينى الاقصرى

» ملكيون أكثر من الملك...للشربينى الاقصرى.
الدَّين همٌّ وعلاج Empty04/01/17, 11:11 pm من طرف الشربينى الاقصرى

» قراءة فى أغنية...للشربينى الاقصرى.
الدَّين همٌّ وعلاج Empty03/01/17, 01:53 pm من طرف الشربينى الاقصرى

تابعونا علي الفيس بوك
أتصل بنا
المنتديات

 

 الدَّين همٌّ وعلاج

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الامير عبدالعزيز حرزالله
وسام التميز
وسام التميز
الامير عبدالعزيز حرزالله


موبايل : 01023437449__01148042660
عدد المساهمات : 220
نقاط : 325
العمر : 32
بلد الاقامة : دشنا

الدَّين همٌّ وعلاج Empty
مُساهمةموضوع: الدَّين همٌّ وعلاج   الدَّين همٌّ وعلاج Empty26/10/10, 08:05 am




جلس علي بن ابي طالب - رضي الله عنه - يوماً متأملاً أشد مخلوقات الله -سبحانه -، فقال:" أشدّ خلق ربك عشرة: الجبال، والحديد ينحت الجبال، والنارتأكل الحديد، والماء يطفئ النار، والسحاب المسخر بين السماء والأرض يحملالماء، والريح تقل السحاب، والإنسان يتقي الريح بيده ويذهب فيها لحاجته،والسكر يغلب الإنسان، والنوم يغلب السكر، والهم يمنع النوم، فأشد خلق ربكالهم" رواه الطبراني في الأوسط، وقال الهيثمي: رجاله ثقات.

فالهمُّ من أشد ما يفتك بصحة المرء ورشده، ولذا كان النبي - صلى الله عليهوسلم - يستعيذ بالله منه دوماً، ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك - رضيالله عنه - قال: " كنت أخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل فكنتأسمعه كثيراً يقول: " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسلوالبخل والجبن وضلع الدين وقهر الرجال ".

والهموم تتنوع وتختلف، ومن أشد الهموم وطأة على المرء همُّ الدين، فمنالأمثلة السائرة عند العرب في ذلك قولهم: "لا همَّ إلا همُّ الدين"،وقولهم: "الدَّينَ ولو درهم" (أي: احذر)، وكان يقال: "الَّدين ينقص منالدِّين والحسب"، ويقال: "الدَّين همٌّ بالليل ومذلة بالنهار"، ويقال: "إياكم والدَّين فإن أوله همّ وآخره حرب"،ويقال: "الدَّين رق، فليختر أحدكم أين يضع رقه"، وكان يقال: "الأذلةأربعة: النمام والكذاب والفقير والمديان"، ويقال: "حرية المسلم كرامته،وذله دينه، وعذابه سوء خلقه"، وقال عمر بن عبد العزيز: "الدَّين وقر طالماحمله الكرام"، وبث أحدهم معاناته مع الدَّيْن شعراً فقال:

ألا ليت النهار يعود يوماً *** فإن الصبح يأتي بالهموم

حوائج ما نطيق لها قضاءً *** ولا دفعاً وروعاتُ الغريم

إن الإسلام قد شدد في مسألة الدين تشديداً يحمل المرء على عدم الاقترابمنه إلا عند الضرورة القصوى؛ إذ الدين مانع من مغفرة الذنب وإن كانتالخاتمة شهادة في سبيل الله، ففي صحيح مسلم: (( أن رسول الله - صلى اللهعليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام في أصحابه فذكر لهمأن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال، فقام رجل فقال: يارسول الله أرأيت إن قُتلت في سبيل الله تُكفر عني خطاياي؟ فقال رسول الله:" نعم، إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر "، ثم قالرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " كيف قلت؟ "، قال: أرأيت إن قتلت فيسبيل الله أتكفر عني خطاياي؟ فقال رسول الله: " نعم، وأنت صابر محتسب مقبلغير مدبر إلا الدين فإن جبريل - عليه السلام - قال لي ذلك "، بل ذلك منأعظم الذنوب بعد الكبائر، يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: " إن أعظمالذنوب عند الله أن يلقاه بها عبد بعد الكبائر التي نهى الله عنها أن يموترجل وعليه دين لا يدع له قضاءً)) رواه أحمد وأبو داود وسكت عنه..

والدَّين مما قد يعاقب عليه في القبر فعن جابر بن عبد الله قال: (( توفيرجل فغسلناه وكفناه وحنطناه ثم أتينا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -ليصلي عليه، فقلنا: تصلي عليه؟ فخطا خطوة ثم قال: " أعليه دين؟ " قلنا:ديناران، فانصرف، فتحملهما أبو قتادة، فأتيناه، فقال: أبو قتادة:الديناران عليّ، فقال رسول الله: " قد أوفى الله حقَّ الغريم وبرئ منهماالميت؟ قال: نعم، فصلى عليه، ثم قال بعد ذلك بيومين: " ما فعل الديناران؟" قلت: إنما مات أمس، قال: فعاد إليه من الغد فقال: قد قضيتها، فقال رسولالله: الآن بردت جلدته)) رواه أحمد وصححه الحاكم وحسنه المنذري.

ونفس المؤمن محبوسة عن الكرامة حتى يقضي دينه، يقول الرسول - صلى اللهعليه وسلم -: (( نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه)) رواه الترمذيوحسنه البغوي.

وقضاء الديون في الآخرة بالحسنات والسيئات يقول النبي - صلى الله عليهوسلم -: (( ومن مات وعليه دين فليس بالدينار والدرهم لكن بالحسناتوالسيئات)) رواه أحمد وصححه الألباني.

ودخول الجنة معلق بقضاء الدين، فقد قال محمد بن عبد الله بن جحش - رضيالله عنه -: (( كان رسول - صلى الله عليه وسلم - قاعداً حيث توضع الجنائزفرفع رأسه قبل السماء ثم خفض بصره فوضع يده على جبهته فقال: "سبحان اللهسبحان الله ما أنزل من التشديد " قال: فعرفنا وسكتنا حتى إذا كان الغدسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلنا: ما التشديد الذي نزل؟ قال:" في الدَّين، والذي نفسي بيده لو قتل رجل في سبيل الله ثم عاش ثم قتل ثمعاش ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى دينه)) رواه النسائي وصححهالحاكم وحسنه الألباني، وقال أبو هريرة - رضي الله عنه -: " من كان عليهدين، فأيسر به فلم يقضه فهو كآكل السحت " رواه عبد الرزاق.

وكل ذلك مما جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - على كمال شفقته ورحمته يدعالصلاة على الميت إن كان عليه دين قبل أن يكثر المال في الدولة الإسلاميةليكون السداد منها.

فهذه النصوص المخيفة تحمل المرء على التحرز من الديون وإن يُسرت له وزينت في دعايات المصارف ودور التمويل والتقسيط.

إن المتأمل للهدي الإسلامي الشامل لجوانب الحياة في تعامله مع همِّ الدينيجد الدواء الناجع لهذا الداء دفعاً له قبل وقوعه، ورفعاً له بعد الوقوع،وحسماً لأثره عند القضاء وبعده، أما الإجراءات الوقائية المانعة من الدين،فهي التحذير من الدين وبيان خطره كما تقدم، ومنها: الاقتصاد وحسن التدبيرإذ أكثر الديون تصرف في الكمالات، كما قال الله - تعالى -: (وَلَاتَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّالْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا)[الإسراء: 29]، وذلك يستلزم ضبطالمصروف وحسن تقسيمه، وعدم الانصياع لبهرج الدعاية والإعلان، والتخلص منالعادات السيئة وإن جرى بها العمل في المجتمع وعدم مجاراتهم في عاداتهمالمباحة إن لم تطق، كذبح الخراف للضيوف وإن كلفته ديناً، ومن حسن التدبيرترك التسجيل لدى المحلات لئلا يتساهل في الشراء ويقع في الدين، ومن حسنالتدبير إبقاء جزء من المال للظروف الطارئة كما كان هدي النبي - صلى اللهعليه وسلم - ؛ إذ يقول: (( لو كان لي مثل أحد ذهباً ما يسرني ألا يمر عليثلاث وعندي منه شيء إلا شيئاً أرصده لدين)) رواه البخاري ومسلم واللفظللبخاري.

ومنها: طلب تلمس البركة في الأرزاق...، ومنها: أن يعوّد المرء نفسه وأهلهعلى عدم الاستجابة للرغبات النفسية في تحقيق كل ما تريد والقناعة بمارزقوا، فقد مرّ جابر على عمر بن الخطاب بلحم قد اشتراه بدرهم فقال له عمر:ما هذا؟ قال: اشتريت بدرهم، قال: كلما اشتهيت شيئاً اشتريته. رواه ابن أبيشيبة وما عولج الطمع بمثل اليأس:

إذا غلا شيء عليّ تركته *** فيكون أرخص ما يكون إذا غلا

فإن اضطر اضطراراً إلى الدين فعليه بما يلي:

1- الصدق في نية الوفاء والعزم عليه: فبهذه النية يسلم المرء من مغبةالدين وخطره، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( من أخذ أموال الناسيريد أداءها، أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله)) رواهالبخاري ومسلم.

وروى النسائي وابن حبان في صحيحه مرفوعاً: (( ما من أحد يدان ديناً يعلمالله أنه يريد قضاءه إلا أدى الله عنه في الدنيا))، وقال النبي - صلى اللهعليه وسلم -: (( من داين بدين وفي نفسه قضاؤه فمات تجاوز الله عنه وأرضىغريمه بما شاء، ومن داين بدين وليس في نفسه وفاؤه فمات اقتص لغريمه منهيوم القيامة)) رواه الطبراني في الكبير.

وثبته المباركفوري، وبهذه النية يعان المرء في قضاء دينه كما قال رسولالله - صلى الله عليه وسلم -: (( إن الله مع الدائن حتى يقضي دينه ما لميكن فيما يكره الله)) رواه الدارمي وحسنه المنذري وابن حجر.

وهذه النية لا تكون صادقة إلا بفعل الأسباب الممكنة في السداد وإن كانتقليلة لا تقوم بتغطية الدين، فمن ذلك: توثقة الدين وكتابته في الوصية(والوصية حينئذٍ واجبة) ورهن المبيع به، وإعطاء المدين الدائن الفائض منالمال عن حاجته وإن كان قليلاً، ومنها: الاقتصاد في النفقة؛ لينفضل مايكون به السداد، وقد كان هذا منهج الصحابة في قضاء الدين كما فعل جابر بنعبد الله وابن الزبير في ديون أبيهما، كما روى ذلك البخاري في صحيحه.

2- حسن الظن بالله والاستعانة به، فالله عند ظن عبده به، وقد أوصى الزبيربن العوام ابنه عبد الله بقضاء دينه وقال له: " يا بني إن عجزت عنه في شيءفاستعن عليه بمولاي " فقال له: " يا أبةِ من مولاك؟ " فقال: " الله "، قالعبد الله: " فو الله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت يا مولى الزبير اقضعنه دينه فيقضيه " رواه البخاري.

3- ذكر الله ودعاؤه، فمن ذلك دعاء يونس - عليه السلام -، يقول النبي - صلىالله عليه وسلم -: (( دعوة ذي النون إذ دعاه وهو في بطن الحوت لا إله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلااستجاب الله له)) رواه الترمذي وصححه الحاكم.

ومنها: دعاء الكرب الذي يدعو به النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قال ابنعباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول عند الكرب: (( لا إله إلاالله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله ربالسماوات والأرض ورب العرش الكريم)) رواه البخاري ومسلم.

ومنها: لزوم الاستغفار، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( من لزمالاستغفار جعل الله من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لايحتسب)). رواه أبو داود وسكت عنه.

ومنها: قول: " لا حول ولا قوة إلا بالله "، فقد قال مكحول: " من قال لاحول ولا قوة إلا بالله ولا ملجأ من الله إلا إليه كشف الله عنه سبعينباباً من الضر أدناهن الفقر " رواه الترمذي وصححه الألباني.

وهناك أدعية خاصة بقضاء الدين، ومنها:

ما روى أبو داود، وسكت عنه: (( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل ذاتيوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال: يا أباأمامة ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟ فقال: هموم لزمتنيوديون يا رسول الله، قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله - عزوجل - همك وقضى عنك دينك؟ قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: " قل إذاأصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجزوالكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال "،قال: ففعلت ذلك، فأذهب الله - عز وجل - همي وقضى عني ديني))

ومنها: ما رواه أحمد والترمذي وصححه الحاكم وحسنه الألباني أن علي بن أبيطالب قال لرجل جاء يطلب أن يعينه في دينه، فقال له: ألا أعلمك كلماتعلمنيهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لو كان عليك مثل جبل صبير (جبلفي اليمن) ديناً لأداه الله عنك، قل: " اللهم اكفني بحلالك عن حرامك،وأغنني بفضل عمن سواك ".

ومنها: ما رواه الطبراني في الصغير وجوّده المنذري وحسنه الألباني أنالنبي - صلى الله عليه وسلم - قال لمعاذ: (( ألا أعلمك دعاء تدعو به لوكان عليك مثل جبل أحد ديناً لأداه الله عنك، قل: يا معاذ: اللهم مالكالملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاءبيدك الخير إنك على كل شيء قدير رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما منتشاء وتمنعهما من تشاء ارحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك)).

4- الحرص على الأسباب الجالبة للرزق، كبر الوالدين وصلة الأرحام والإحسانإلى الضعفاء وسؤال البركة، فقد روى البخاري في صحيحه عن جابر أخبر أن أباهقتل يوم أحد شهيداً، وقال: وعليه دين، فاشتد الغرماء في حقوقهم فأتىالنبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فسألهم أن يقبلوا تمر حائطي (بستاني)،ويحللوا أبي فأبوا فلم يعطهم النبي حائطي وقال: سنغدو عليك، فغدا عليناحين أصبح فطاف في النخل ودعا في ثمرها بالبركة فجَدَدتُّها فقضيتهم وبقيلنا من ثمرها ".

5- توسيط الوجهاء للشفاعة في إسقاط الدين أو بعضه كما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - مع جابر.

فإذا حلَّ الدين فإن الإسلام قد حض على حسن الوفاء، وذلك بأدائه في موعدهالمحدد، والزيادة عليه كرماً من المدين دون طلب من الدائن أو شرط، فعن أبيهريرة - رضي الله عنه -: (( أن رجلاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -يتقاضاه بعيراً، فقال النبي: أعطوه، فقالوا: ما نجد إلا سناً أفضل من سنه،فقال الرجل: أوفيتني أوفاك الله، فقال رسول الله: " أعطوه فإن من خيارالناس أحسنهم قضاءً )) رواه البخاري ومسلم بنحوه. بهذا التعامل الراقييحسم هم الدين وينقلب محمدة للإنسان.

ولئن كان النصح مزجى للمدين، فللدائن حظ منه، وهذه رسالة إليه:

أخي الدائن! إني موصيك بأربع فاحفظها وعيها، تغْنم وتسلم:

الأولى: إياك أن يحملك حب المال على استغلال ظروف الناس وحاجتهم فتزيد في الأسعار زيادة لا تقبل فتنزع البركة من بيعتك.

الثانية: الدَّين إرفاق فإياك أن تلوثه بالحرام كالربا والتحايل عليه.

الثالثة: لا تفوّت فضيلة إنظار المدين، وإسقاط الدين كله أو بعضه عنه، فقدتجاوز الله عن مذنب كان يتجاوز عن المعسرين كما ثبت ذلك في صحيح البخاري.

الرابعة: إياك والفجر في الخصومة، بأن تعتدي في خصومتك لمدينك فتشتكيهوأنت تعلم عسرته أو تدعو على ولده أو زوجه أو قريب أو تتلفظ عليهم أمامالناس.

وتذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا بالرحمة لمن كان سمحاً في قضائه كما ثبت ذلك في صحيح البخاري.
[/u][/i][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بهاء سند
عضو مميز
عضو مميز
بهاء سند


موبايل : 0175491636
عدد المساهمات : 104
نقاط : 215
العمر : 45
بلد الاقامة : ابو مناع

الدَّين همٌّ وعلاج Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدَّين همٌّ وعلاج   الدَّين همٌّ وعلاج Empty26/10/10, 11:52 am

اللهم اجعل كيد اليهود في نحورهم
اللهم احصهم عددا وقتلهم بددا ولا تغادر ياذا الجلال والإكرام منهم احدا
اللهم ان الشعب الفلسطينيي عبادك فنصرهم على اعداءك
ياقوي يابصير
اللهم لاتوفق اليهود
اللهم حرك بهم كل ساكن و سكن بهم كل متحرك
اللهم انهم لايعجزوك فأنصر عبادك ياذا الجلال والإكرام
موضع جميل وشيق بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدَّين همٌّ وعلاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هنا دشنا :: هنا دشنا :: اسـلاميـات-
انتقل الى: