بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى اله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
اما بعد :
اخواني الكرام من منا لا يتمنى ان يكون رسول الله عليه الصلاة والسلام بين اظهرنا.. نرى وجهه ونشم ريحه عليه الصلاة والسلام ونهتدي بهديه ونستن بسنته وافعاله ونتخلق بخلقه ونتعامل مع بعض كتعامله مع أصحابه وأهل بيته.
من منا لا يحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟ كلنا نحبه كلنا نقول ما قاله الصحابة الكرام فداك ابي وامي يا رسول الله
بابي انت وامي يارسول الله
من منا لا يجل رسول الله ويكن له الهيبة عند ذكره صلى الله عليه وسلم
ماذا سنفعل لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بين اظهرنا وحالنا وحال شبابنا كما ترون اليوم؟
هل سنفديه بأموالنا وانفسنا وآبائنا وامهاتنا وبكل ما نملك لنصرته والدفاع عنه ؟هذه أم المؤمنين عائشة بنت الصديق حبيبة رسول الله يقذفها أنجاس الشيعة بما لا يخفاكم فماذا فعلت أنت ؟هل تحركت غيرتك على أمك أم انك تقول أن هناك من يكفيني؟
اركب خضم بحر هذا السؤال وابحر في أجابته وكن صادقا مع نفسك إنما هو لنفسك!!
ما أريد قوله هو ان الرسول عليه الصلاة والسلام توفي وهو معنا من خلال ما تركه لنا من سنته والعلم الذي تركه ارث لأصحابه ولمن جاء بعدهم من السلف الذين حفظوا هذاالدين بحفظ الله له في صدورهم .
إن رسول الله عليه الصلاة والسلام معنا حينما تقرأ في سيرته من خلا ل كتب السيرة و من خلا ل صحيحي البخاري ومسلم والمسانيد والسنن.
من خلال هذا العلم ستعرف أن رسول الله صلى الله عليه معنا لكنا زهدنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام هذه الحقيقة إلا من رحم ربك.
هذه سنة نبينا عليه الصلاة والسلام وشمائله بين ايدينا فهلا اتبعناها.
ألسنا في المقدمة نقول بأبي انت وامي يارسول الله ألسنا نقول فديناك يارسول
هذا هو عليه الصلاة والسلام يقول (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي وعضوا عليها بالنواجذ)) فهل طبقنا هذا الحديث؟
هذا هو يقول ((تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وسنتي))فأين نحن من تحكيم شرع الله على مراد الله وبماجاء عن الله ؟ أم أن للأنسان حقوق تتعارض مع الكتاب والسنة؟
هذا هو يقول ((تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك)) فلماذا نفتح ابواب الفتن على أنفسنا
أم أنا أمنا مكر الله؟
هذا هو يقول حين وفاته (( الصلاة وما ملكت ايمانكم)) أين صلاتنا وتعاملنا مع العمالة الموجودة بيننا أليسوا أخواننا من المسلمين؟ وهو يقول(( المسلم أخو المسلم))
هذا هو نبيكم من شفقته عليكم يقول (( أمتي أمتي)) فأين أنتم يا أمة محمد؟
أين نحن من هذه الوصايا ؟
أين الحجاب ؟ أين الشباب ؟
الجواب – دمجا فنشاء عنهما الاختلاط.
هذا هو نبيكم عليه الصلاة والسلام يقول لأصحابه (( انه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا))
وقال (( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)) فانظروا لأحوالنا اليوم تتعجب مما ترى وكل يوم غير اليوم الذي فات
انظروا إلى التبعية والتقليد للغرب في المأكل والمشرب والملبس وفي التعامل حتى الكلاب النجسة أعزكم الله أصبح المسلمون يربونها في بيوتهم بل وتآكلهم وتشاربهم ويعتنون بها .
ألم ينه نبينا عليه الصلاة والسلام عن ذلك؟
أين نحن من تلك العزة التي امتلكها رسول الله عليه الصلاة والسلام وأصحابه والسلف الذين اتبعوا ما أنزل اليهم من ربهم
إنك اليوم ترانا في ذل وهوان لقد كان السلاح في زمن العزة التمسك بالكتاب والسنة والعمل بهما لا لتزين بها الرفوف واعتبارها ثقافة كانت في يوم من الايام موجودة . نعم انها موجودة ولا تزال.
يا مسلمين يا شباب المسلمين اياكم أعني وأخصكم بذا ونفسي
إن لكل شعب ثقافته وتقاليده وعرفه في الحياة و أهم من ذلك الدين إن الغرب الذي صار أغلب شباب المسلمين يميلون الى تقافته والى تقليده لا يعرف من دينه إلا الاسم فقط ونحن اكرمنا الله بديننا وبأخلاقنا وبتقاليدنا التي نفخر بها .
التي تمسك بها الآباء والأجداد وتوارثوهاعن أعتقاد وحثوا على التمسك بها نحن عاداتنا وتقاليدنا مستمده من الكتا ب والسنة
وهؤلاء والله ثم والله إنهم لا يعتبرون للمسلمين اي إعتبار بل يرونهم حشرات ضارة يجب التخلص منها وأن دين الاسلام دين الهمجية و التخلف والارهاب لقد اساءوا الى نبينا برسومهم الكركاتيرية فهل ذا يرضيك لقد دنسوا القران فهل ذا يرضيك لقد قتلوا الابرياء وشردوهم فهل ذا يرضيك بل اكثر من ذلك فقد قالوا (( ان الله فقير ونحن اغنياء )) لقد قالوا(( يد الله مغلولة))
لقد قتلوا انبيائهم انظر ماذا فعلوا بيحيى عليه السلام وغيره من انبيائهم
هؤلاء هم القوم الذين تتبعونهم وتشربون من مشربهم الفكري الذي هو أنجس من مجاري الصرف
انظر ماذا يقول أحد منصريهم بمعنى كلامه وهو المنصر زويمر يقول " دعه يحمل اسم اسلامي ولكن يحمل فكرا نصراني" فانظر الى افكرنا اليوم وانظر الى عقيدة الولاء والبراء فالله المستعان.
هذا ما يريدونه إضعاف الايمان في نفوس المسلمين وإفقادهم الثقة في دينهم وفي انفسهم وينشأ عن ذلك ضعف جماعي
فهل ستتبعهم بعد هذا كله بعد سبهم لله ولرسوله ولدينه ولائمة المسلمين؟
للأسف أن هناك من يدافع عنهم من ابناء المسلمين وأصبحوا يدعون بما يسمونه التقارب بين الاديان .
نحن نعرف هذا ولنا في كتاب الله وسنة رسوله ما يكفي لنعرف ما يجب علينا فعله في التعامل مع غيرنا
يقول تعالى ((لكم دينكم ولي دين))فنحن لسنا بمنافقين (( مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء))
وللاسف صار من ابناء المسلمين أعداء لدينهم ولعلمائهم ومشائخهم يصفونهم بالتشدد والتطرف وعدم الفهم
انظر لسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام ولسيرة أصحابه وتابيعهم إلى زمن الأمام محمد بن عبدالوهاب وانظر فعلهم مع أعداء الله لم يدفعهم إلا الجهاد والسلاح و بالرجال الصادقين الذين قال الله فيهم (( رجال صدقوا ما عاهخدوا الله عليه)) وقال عنهم ((أشداء على الكفار رحماء بينهم)) ؟هل كانوا متعطشين إلى سفك الدماء وحب القتل ؟هل كانوا همجيين ؟هل كانوا متطرفين؟ هل كانوا قطاع طرق ؟ لا والله هؤلاء من أعلى كلمة الله هؤلاء من سطر كلمة التوحيد و رفعوا أصواتهم بالتكبير وأسمعوه شعووب العالم وكل يشهد بذلك هؤلاء هم سلفنا سل عنهم الحجاز واليمن سل عنهم العراق سل عنهم أقطار الأرض التي عليها تقاطرت دماؤهم حبا لله ولرسوله ونصرة لله ولرسوله ولدينه.
وبعد هذا يأتي من يصف العلماء بالتشدد و التطرف ويظن انه أعلم منهم في أمور الدين وهو لا يكاد يدخل المسجد إلا يوم الجمعة مع أقامة المؤذن للصلاة !
ماذا يريد هؤلاء انا أسألهم بصدق اذا كانوا يملكون الجرأة على الإجابة ماذا تريدون ؟
مالذي تحاولون الوصول إليه؟
افيقوا اخواني
فقد قال الله ((اقتربت الساعة وانشق القمر)) ونحن في غفلة وقال تعالى ((اقترب للناس حسبهم وهم في غفلة معرضون))
إنا والله في زمان الفتن فيا أخواني أوصيكم بكتاب الله وسنة نبيه و انظروا حولكم من تقلبات الزمان وغربة الدين
فإن الاسلام في أشد غربته وقد أخبرنا الحبيب فقال ((بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء))
صدق عليه الصلاة والسلام لكن الدين باق والسنة ظاهرة بإذن الله ولو عمل الاعلام ما عمل وميع الدين .
الدين قاهر ولو تكلم الرويبضة والعلمانيين والمنافقين نقول لهم النصر آت والاله مؤيد
أخي الحبيب _اختي الفاضلة أنت من يملك عقلك لا غيرك يملكه بعد الله فلا تسلمه لأحد
لا تسلمه لإعلام كاذب يغيب الحقائق ويميع الدين وذلك بهدف مصالح شخصية لا اقل ولا اكثر
اعر ف ان البعض يعرف هذا والكثيرين يجهلونه و أثر فيهم الاعلام وبلا مبالغة اكثر من نصف كلام الاعلام
قلب للحقائق وتلاعب بالأفاظ وأظهار اللفظ الذي يحمل أكثر من معنى بقصد اذا جاء من يناظره ويرد عليه قال لا اقصد هذا المعنى انما اقصد ذاك. بات الامر واضحا فلا تغفل .
وكذلك صار الاعلام تلفيق لبعض ما يحصل هنا وهناك و اتهام لبعض الجهات والاجهزة الحكومية أو المؤسسية بهدف القضاء عليه وإقصاءه .
فيا شباب الاسلام عودوا الى ما كان عليه سلفكم الصالح من عزة ورفعة وكرامة وهيبة تمسكوا بما تمسكوا به انصروا دينكم واظهروه كما هو دين اليسر والتسامح دين الرحمة بلا تمييع وبلا تنازلات عن حقوق الله التي أوجبها على كل مسلم
هكذا يردنا رسول الله كأمثال أسامة والمثنى يريدنا أمة لا تأخذها بالله لومة لائم
فل نكن كما يرد الله ورسوله وصلى الله على نبيه ورسوله وأصحابه ومن تبعهم الى يوم الدين