غرق الكثير من الناس في بحار الذنوب والمعاصي بحثاً عن متاع النفس ولذتها .. وإشباعاً لشهوتها ...
فما زادتهم سوى هموم دائمة وأحزان بالليل والنهار ..
ثم عاد منهم من عاد وأقبل على ربه .. وعلم أن السعادة والطمأنينة في العيش مع الله ..
والعمل بما أمر الله والبعد عما نهانا عنه سبحانه..
جمعت لكم مجموعة مباركه بإذن الله ..لتكون مرجعاً لكم في كل ما تحتاجون إليه في موضوع التوبة إلى الله..
التوبة
هي عماد الدين و هي ترك المعصية و الندم على فعلها و العزم على عدم العودة اليها ..
و التوبة من أسباب الفلاح في الدنيا ، و ان الله يقبل التوبة من عبادة و يتجاوز عن الذنوب مهما عظمت ..
قال الله تعالى: (يا أيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا) (سورة التحريم/آية
عجبت..عجبت..عجبت.. لمن
عجبت لمن بُلي بالصبر، كيف يذهل عنه أن يقول:
{أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين }(83) والله تعالى يقول بعدها:
{ فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر } (الأنبياء:84).
وعجبت لمن بلي الغم، كيف يذهل عنه أن يقول:
{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} 87 والله تعالى يقول بعدها:
{ فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين} 88 (الأنبياء).0
وعجبت لمن خاف شيئاً، كيف يذهل عنه أن يقول:{ حسبنا الله ونعم الوكيل } 173
والله تعالى يقول بعدها: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء } (آل عمران:174)