١. حافظ على نظام حياتك الشخصية:
يعتبر المسؤولين من الأشخاص الذين عادة ما يتأثرون بالأمور والمواضيع الشخصية الصعبة التي
تصيب موظفيهم مثل المشاكل الاجتماعية المختلفة أو الأمراض أو فقدان شخص عزيز. ولكنهم
دائما يتوقعون من الموظفين حسن مواجهة هذه الأمور. وإذا وقعت فيها، حاول أن تسيطر عليها
وتبسطها بقدر ما تستطيع أو أطلب المساعدة من المسؤولين للتحدث عنها وحلها. وإذا تجاهلت هذه
المشكلات، فمن الطبيعي أن تتدخل في عملك وتؤثر في أدائك. ومن المعروف أن المسؤولين لن
يقيموا أو يراعوا حياتك الشخصية بل يقوموا بتقييمك على حسب أدائك في العمل نتيجة لما تفكر
وتشعر وتسلك.
٢. اعمل بذكاء وثبات:
المسئولية هي أكثر السمات التي يقوم المسؤولين بتقييمها عند موظيفهم. فعليك أن تعلم ما يتطلبه
العمل منك، فمن الممكن أن تنجزه بالشكل الصحيح وبالتوقيت السليم المناسب من دون متابعة دائمة
من قبل المشرفين.
خلال عملك، قم باستشارة نفسك واستمر في البحث عن الطرق والأساليب المناسبة والممكن توظيفها
في العمل.
ومن الاستراتيجيات العملية هي أن ُتشعر الإداريون بأن لديك الرغبة في العمل وتطلب نصائحهم
وبالتالي تحقيق الفائدة لمؤسساتهم. دائمًا حاول مصاحبة الناجحين ومعرفة الطرق التي أوصلتهم إلى
القمة. فمن الممكن يومًا ما، أن يجتمع هؤلاء الإداريون ليقع عليك الاختيار لتتولى منصب مهم في
المؤسسة التي تعمل بها.
٣. عرض وتوثيق خدماتك في العمل:
إنه لمن المهم أن توثق عملك وُتعلم رؤساؤك بما أنجزت حينما ُتسأل عنه، أو تقدمه متى ما تراه
مناسبًا. ليس من الضروري أن تظهر للجميع مدى تفوقك أو اجتهادك في عملك بل المهم هو إبراز
اهتمامك وإتقانك للعمل أمام الأشخاص المسؤولين عنك والذين تتصل بهم بشكل مباشر. هذه
الاستراتيجية في الحفاظ على حضورك الإيجابي الفعال تنتقل بالتعاون مع جميع الزملاء وتبرز أكثر
في بيئة العمل.
٤. رحب بالتغيير:
من الصعب اتقان العمل من دون قابلية التغيير، وذلك إن كانت على شكل تكنولوجيا جديدة أو
إضافة مسؤليات في العمل.
وفي حين اعتبار الغضب والخوف من نتائج التغيير، إلا أن التفاؤل هو الأنسب في مواجهة هذه
النتائج السلبية. والغريب أن الأقلية من الناس تقبلا للتغيير هم الذين يخافون على مصلحة ومستقبل
عملهم لأنهم يتبعون السلوك المعاكس والمخالف لما تتوقعه وتتمناه المؤسسات منهم.
٥. التعلم المستمر:
واحدة من نتائج التغيير هي تعلم المهارات الجديدة وتوظيفها بد ً لا من أساليب العمل ذات الأقل تأثير
وفعالية. لذلك نجد أن التعليم المستمر، يفيدك في الاستمرار في التوسع وصقل قدراتك الوظيفية.
ومن المؤكد أن المدراء غالبا ما يتذكرون ويهتمون بموظفيهم الذين يحسنون من أدائهم ومهاراتهم
عن الآخرين المهملين لقدراتهم. إن المعرفة والقدرة على تطبيقها هي الوسيلة الوحيدة لتقديم
واستغلال هذا النوع من التعلم.
٦. التعامل المباشر والصريح:
تعتبر المهارات الكتابية والخطابية والإلكترونية من العناصر الأساسية في كل بيئة وظيفية بالإضافة
إلى إتقان فن الإصغاء. إن طريقة تعاملك مع الآخرين هي التي تعكس فهمك وأدائك لعملك.