محمد بن عبد الله بن عبد المطلب
صلى الله عليه وسلم
ولد سنة 570م وتوفى سنة 633م
كل ما سيتم سرده ضمن هذه المقالة تم نقله من كتب، مخطوطات ونصوص معتمدة بالإضافة إلى روايات نقلت عن أشخاص شهدوا الأحداث بالفعل . المراجع التى تم الاعتماد عليها كثيرة جدا لا يتسع لنا ذكرها هنا، حفظت على مر العصور دون أى تحريف من قبل كل من المسلمين وغير المسلمين .
يتسائل الكثيرون فى أيامنا هذه عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) .
من هو بالضبط ؟ إلى ما كان يدعو ؟ لما يحبه الكثير من الناس ولا يفعل البعض منهم ؟
هل كرس حياته من أجل الدعوة ؟
هل كان رجلا مقدسا ؟هل كان رسولا من عند الله ؟
ما هى حقيقة هذا الرجل ؟ أحكم بنفسك !
سنسرد ضمن النقاط التالية الحقائق التى رواها الآلاف من الناس ، منهم من عاصر الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) وعرفه شخصيا .
يعود نسبه إلى سادة مكة وأعرق قبائلها .
اسمه " محمد " مشتق من المصدر " حَمْدْ " والناس منذ زمانه وحتى هذه اللحظة وإلى أن يرث الله الارض ومن عليها يصلون عليه مرات عديدة فى اليوم واليلة – صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم -
لم يمارس أبدا عادات القبيلة فى عبادة الأصنام والأوثان أو الآلهة التى كانوا يصنعونها بأيديهم .
كان يؤمن بأن الإله المعبود هو إله واحد ويجب أن يعبد لوحده
دون أى شريك .
كان يجل ويوقر اسم الله ولم يتخذه ابدا هزوا أو سخريا ولم يستخدمه لأغراض أو مصالح لا جدوى منها .
كان يحتقر العبادات الخاطئة وكل ما يترتب عليها
من سلوكيات ومعاملات منحطة .
التزم بتطيق جميع التعاليم الدينية " تعاليم الله الواحد"
كما فعل الانبياء من قبله .
لم يزن قط . وكان ينصح الآخرين بعدم ارتكاب هذا الفعل المشين .
كان يحرم الربى كما فعل من قبله المسيح عليه السلام بقرون .
لم يقامر قط ولم يسمح بهذا الفعل .
لم يشرب الخمر، مع انها كانت عادة جاهلية منتشرة بين الناس آنذاك .
لم يغتب أحدا أبدا وكان يعرض عما يسمعه من غيبة ونميمة .
كان دائم الصوم تقربا من الله تعالى وإعراضا عن الشهوات من حوله .
قال بأن المسيح عيسى ابن مريم – عليه السلام - هو معجزة الله في خلقه وبأن أمه العذراء من بين أفضل خلق الله تعالى .
أكد –عليه الصلاة والسلام- حتى ليهود المدينة بأن عيسى –عليه السلام- هو المسيح الذى ذكر فى التوراة .
وقال بأن المعجزات التى جاء بها عيسى -عليه السلام-
(من إبراء الأكمه والابرص وإحياء الموتى) هى من عند الله.
كما اعلن بوضوح بأن عيسى –عليه السلام- لم يمت ،
بل إن الله رفعه إلى السماء .
وقد تنبه (صلى الله عليه وسلم ) بوحى من الله، بأن المسيح سيعود آخرالأيام ليقود المؤمنين الى النصر على أعداء الحق ويقتل المسيح الدجال.
كما أمر (صلى الله عليه وسلم) بدفع الزكاة للفقراء وكان الحامى والمدافع عن الأرامل واليتامى وأبناء السبيل .
وأمر بلم شمل الاسرة الواحدة وتقديس الروابط الاسرية ، كما أعاد بناء العلاقات ما بين أفراد العائلة .
حث اتباعه على الارتباط بالنساء عن طريق الزواج الشرعى وحرم الزنى.
أكد –عليه أفضل الصلاة والسلام- على إعطاء النساء حقوقهن من مهر وإرث وأموال....
كل سلوكياته النبيلة من صبر وتواضع وغيرهما أدت الى إعتراف الجميع ممن عرفوه بخلقه الحميد والذى لا مثيل له بين البشر.
صلوات ربى وسلامه عليه