اريد اجابه لهذا السؤال

الصحيح أن يقال : ( لا حياء في العلم ) وهذا هو المعروف عند السلف رحمهم الله تعالى .
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : نعم النساء نساء الأنصار لم يمنهعن الحياء أن يتفقهن في الدين . أخرجه البخاري .
وقال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( الحياء لا يأتي إلا بخير ) أخرجه البخاري .
وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( الحياء من الدين ) وأيضا ً ( الحياء شعبة من الإيمان ) .
وقد عقد البخاري في صحيحه باب ، قال : باب الحياء من الإيمان .
وقال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( الحياء لا يأتي إلا بخير ) أخرجه البخاري .
وهذا أخي بسام ليس بِحديث بل هو من كلام الناس .
وهم يَقصدون به : أن الدِّين لا يَمنع من السؤال ، هذا مقصود من يُطلق هذا القول .
والأولى أن يُستبدل باللفظ الشرعي ، وهو قول أم سلمة رضي الله عنها حيث قالت : يا رسول الله إن الله
لا يستحيي من الحق ، فهل على المرأة من غُسل إذا احتلمت ؟ قال : إذا رأت الماء . فَغَطّتْ أم سلمة
- تعني وجهها - وقالت : يا رسول الله ! وتحتلِم المرأة ؟! قال : نعم . ترِبت يمينك . فبِمَ يشبهها ولدها
؟ رواه البخاري ومسلم .
فالحياء صِفة من صفات الله سبحانه وتعالى ، فقد وصف النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ربّه بذلك
فقال : إن الله عزَّ وجل حليم حييّ ستير ، يُحِبّ الحياء والسَتر ، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر . رواه الإمام
أحمد وأبو داود والنسائي .
وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : إن ربكم حيّ كريم يستحيي من عبده أن يَرفع إليه يديه فيردّهما
صفرا - أو قال - : خائبتين . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .
والحياء صفة من صفات الأنبياء ، فوُصِف نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بأنه أشدّ حياء من
العذراء في خدرها ، كما في الصحيحين
والحياء خير كله ... قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : الحياء خير كله . وقال : الحياء لا يأتي إلا بخير .
رواه البخاري ومسلم .
إذن فالصحيح أن نقول لا حياء في العلم وليس في الدين كما أوضحنا .