من ملاحظتي لبعض الشباب في بلدي لاحظت ان معظم الشباب لايحلم !!
ليس الحلم الذي اقصده هو الحلم في النوم .
بل اقصد ان حلم بتحقيق نفسه وذاته في العمل , بل لا حظ ان بعض من الشباب لايحب ان يجهد نفسه في البحث عن عمل او حتي التفكير في عمل , ولماذ ؟
لانه بعد تخرجه من الجامعه , اللتي كانت الاحلام بها ورديه ولا تقع عليه اي مسئولية , اصطدم بواقع الحياه بعد تخرجه , و بدلا ان يحاول ان يغير من حاله يقول شئ واحد ... انا مستني الوظيفه .
يعني الوظيفة هاتجي لحد البيت وتخبط عليه
ولكم حاولت ان انصح بعض الاصدقاء بالعمل باي شئ حتي لو لم يكن تخصصك , مثل العمل بالتجارة , او التدريس مثلي مثلا, او اي شركة او محل تجاري , فما كان الرد الا ان قال هو فين الشغل اصلا , واذا كان الشغل متوفر يقول انا هاخد كام او ان المرتب صغير ,
طيب ماشي
انا عاوز اسأل سؤال واحد
الاحسن انك تنام في البيت او تقعد علي القهوة تضيع وقتك , ولا تشتغل ايه شغلانه تجيب منها فلوس بالحلال ومعلش كل شئ يبدأ صغير ثم يكبر ومعلش اصل مافيش شغلانه او ما تتعين فيها تكون مدير وتحقق كل احلامك من اول يوم شغل , بل علي مقدار ما تبذل من مجهود ربنا يبارك لك في هذا العمل وربنا ممكن يعوضك بشغل احسن منه , واضرب له مثل .. مثلي انا مثلا . اني بعد التخرج مباشرة لم انتظر موقفي حتي من التجنيد وعملت بالتدريس وربنا وفقني به , بجانب اني اعمل بصيانة اجهزة الكمبيوتر , وبجانب ذلك عملت في بداية هذا العام بعقد موسمي بمصانع سكر دشنا كفني وليس كمهندس ويتم فسخ هذا العقد بعد انتهاء موسم السكر ,فكان هذا فاتحة خير لي وتقدمت لمسابقة علي مستوي مصانع السكر ووفقني الله بها حيث كان من ضمن شروطها ان اكون عملت كفني موسمي في احد مصانع السكر , ونجحنا حوالي 24 مهندس علي مستوي الجمهورية منا اثنين من مركز دشنا فقط , وبعد ذلك جلست مع بعض الاصدقاء ليهنئوني بالوظيفة ويقولوا حظك حلو ياعم . برضه ده كلام , فرديت عليهم , بان جدتي كانت تقول مثل وهو ((( اسعي ياعبد وان اعينك ))) واختم بهذا قولي