تشابهت أحوال النبي صلى الله عليه وسلم وكا رافق دعوته مع أحوال الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه وما لاقوة من أقوامهم وكما مر معنا فأن الرسول صلى اله عليه وسلم لقي في السماء الدنيا ادم ( أقراء قصة أدم ) عليه السلام وفي ذلك أشارة إلى أن النبي كانت حالة قومه كحال أدم عليه السلام يخرجة أعداوه من وطنه مكه إلى مدينةكماأخرج أبليس ادم من الجنة إلى الأرض وفي السماء الثانية رأى النبي صلى الله عليه وسلم عيسى( أقرا قصة عيسى )
عليه السلام وفي ذلك إشارة إلى محاولة المشركين قتل النبي بعد أن حاصروا بيته فأنقده الله عز وجل كما تامر اليهود على سيدناعيسى عليه السلام فأضطهدوه وآذوا وزعموا أنهم قتلوا وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وفي السماء الثالثة رأى النبي يوسف عليه السلام وقي ذلك إشارة إلى هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ثم أجتماعة بأهلة كما اجتمع يوسف عليه السلام ( إقرا بقصة يوسف عليه السلام )بأخوانه وأبيه وفي السماء الرابعة رأى النبي أدريس علسيه السلام( اقراء قصة أدريس ) وفي ذلك إشارة إلى بدا النبي صلى الله عليه وسلم بمكاتبة الملوك والامراء المعاصرين يدعوهم إلى الأيمان بالدين الجديد كما فعل أدريس عليه والسلام إذ كان أول من كتب وفي السماء الخامسة رأى النبي هارون عليه السلام ( أقراء قصة هارون عليه السلام ) وفي ذلك إشارة إلى قرب الناس كلهم من النبي صلى الله عليه وسلم ومحبتهم إياه وأجتماعهم ح-ول كلمته كما كانت بنو إسرائيل تحب هارون عليه السلام ورأى في السماء السادسة النبي موسى عليه السلام أقراء قصة موسى علية السلام )وفي ذلك إشارة إلى عودة النبي صلى الله عليه وسلم وإلى مكة على رأس عشرة الألف المقاتل كما عاد موسى عليه السلام إلى مصر بعد خروجه منها خائفا يترقب .وفي السماء السابعة رأى النبي أبراهيم الخليل عليه السلام ( أقراء قصة أبراهيم عليه السلام ) وفي ذلك إشارة إلى قدوم النبي إلى مكة في حجة الوداع بعد ان عرف الناس أداء مناسك الحج وإحياء سنة أبراهيم الخليل عليه السلام كما كان سيدنا أبراهيم الخليل عليه السلام أول من عرف الماس مناسك الحج بعد أن بني هو وأبنه إسماعيل عليهما السلام كعبة الله الحرام