هى كل أنغام الدنيا وهى زهرة البستان فى المدينة الفاضلة
هى الصوت حين يتكلم القلب وهى لوحة الجمال حين تراها العين.
هى الآمان فى حيرة يوم بألف دهر وهى سنا روح السهر بلا سمر.
هى حنان الأم وعطاء حبيبة وطاعة رفيقة هى الصديقة وكنت بلا صديق أو رفيق.
هى الحرمان والعطاء، هى شجنى والكبرياء هى الرضا والامتثال بلا تسليم أو هوان.
هى واحدة فى ألف صورة لشخوص حواء وهى أشهى من رأت عينى تحت السماء.
هى تفكر وتحب وتصفح.. وتغضب بسماح.. فالقوة فيها ضعفها وهى أحب ما يضعف قواى.
هى ذاكرتى وذكريات طفولتى وصباى.. وهى من تمناها كل عمرى فطال وأبى غيرها حتى كان اللقاء.
هى الفكرة من زمن واليوم وغدا وهى من علمنى الحياة
هى الأرض والوطن بعد اغتراب.. هى من أعلن كشف السراب.
هى صامدة وعنيدة وقادرة وهى أجمل متاع.
هى الأحلام بواقع وهى كل الحقيقة بلا ضياع.
هى من كانت تغنى قبلى وصمتت لتنطقنى فكان شدوا بلحن الجمال والحب والحياة.
هى من قامرت بطلب ظلمها لتعدل فى حكمها وكان بيد
ما امتدت للقائها إلا قدرا وقضاء
وإليك ياصاحبة كل هذه الصفات وغيرها صفحات
يا أجمل خاطرة بأفقى وسمائى وعقلى
يا كل النساء فى عينى.. يا كل الرجاء
يا حبيبة شعرى وسمرى وشجنى.. عيناك آخر مدى، حضنى حين تغمض عيناى
يا زادى بسفرى ورحلة مشاعرى يا أم البنات بأجمل أفكارى وحلمى وأطياف الهناء
يامن حاربت بحبها الماسون وهدمت قصر الوهم فيه وطردت سفيره لتكونى حاكمتى فأكون.
يا من عزت مثلك بسوق الحلال وتاهت بدروبه بحثا كل أفكار الرجال.
يا من قصدتها فى اعتذار وبكيت وحدى لأجلها قبل صافرة القطار.
يا من أحببت وحلمت وصادقت وتمنيت وتفاعلت فقرأت وكتبت وسمعت منكى عنكى فبكيت.
يا من عشقتها وحدها بألف لا لغيرها وقبلها وبعدها
يامن ستبقى حبيبة بنهاية وبداية وسطور وأرقام ولاغاية
يامن أحسبها الهداية والكفاية وفأل خير وبشرى فاقت منايا.