تلك الواقعه اهديها لكل من بوسوس له شيطانه عل الله يزيل عنه الغمه وينير قلبه وهى منقوله عن شاب فاضل
تلك واقعه لشاب امتلكه الشيطان و وسوس فى نفسه حتى انه يرفض الصلاه و لا يعترف بوجود الله و قد تحير اهله
فى امره و احضروا له احد الدعاه ليحاول ان يخلصه من شيطانه و اجتمع به و سئله عن سبب امتناعه عن الصلاه
فأجاب لن اصلى حتى تجيب على تساؤلاتى الثلاثه فقال له ما هى فأجابه
هل الله موجود وان كان موجودا ارنى شكله و ماهو القضاء و القدر وكيف يتألم الشيطان من النار و منها خلق
فما كان من الداعيه الا ان صفعه بالقلم صفعه شديده اوجعته و ألامته كثيرا و قال لما تفصعنى لعجزك عن الاجابه
قال الداعيه يا بنى تلك هى الاجابه و اجبنى انت هل شعرت بألم شديد بعد الصفعه قال نعم الم شديد هل زال قال لا
موجود فقال الداعيه ارنى شكله ان صدقت يا بنى هكذا الله نشعر به و نؤمن به دون ان نراه فهو فى قلوبنا و عقلنا
و اجبنى يا بنى هل اخبرك احد انى ساصفعك او حلمت بذلك امس قال لا فأجابه هكذا القضاء و القدرلا علم لنا به
اما عن صفعتى لك بيدى فقل لى مما خلقت تلك اليد قال من طين و وجهك المصفوع مما خلق قال من طين و رغم
هذا شعرت بألم الصفعه كذلك الشيطان خلق من نارا و سيحرق فيها بأذن الله فهو ان اراد شيئا ان يقول له كن
فيكون هدانا الله و اياكم وو قانا شر شياطين الانس و الجن