اليهود 13 مليون و نحن مليار و نصف و لكن غثاء سيل

تلك اعجوبه المقارنات حين تدركون وطبقا لاخر احصائيات تمت ان اعداد اليهود فى العالم لم تتجاوز

ثلاثه عشره مليون و نصف منهم خمسه مليون ونصف داخل اسرائيل و لا غرابه فى تلك المعلومه

و لكن كل الغرابه ان المسلمين هم ثلث البشريه و يتجاوزون المليار و نصف بكثير و طبقا لكل

النظريات لزم ان تكون الغلبه لهم و لكن تلك ليست الحقيقه و قد خبر بها رسول الله منذ زمن و بلغنا

بها حين قال( يوشك الامم ان تداعى عليكم كما تداعى الاكله الى قصعتها فقال قائل و من قله نحن

يومئذ ؟ قال بل انتم يومئذ كثير و لكن غثاء كغثاء السيل و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابه

منكم وليقذفن فى قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا و كراهيه الموت

و لتعلموا ان معنى غثاء السيل هو ما يطفح على سيل الوادى من فضلات اعواد وتبن لا قيمه لها

ذلك قول الحبيب منذ اربعه عشره قرنا من الزمان و هذا واقعنا الان فلنتدبر امرنا و لندخل فى

معيه الله وامنه لننال رضاه و نصره فاعدادننا لن تغنى عنا هوان الضعف و الهزيمه

وتطبيق منهاج الله وسنته هو الخلاص الاول و الاخير للنجاه و هى السبيل

لجنود يمدنا بها لنصرتنا فى معاركنا كما امد بها من كانوا خيرا منا

تقبلوا دعواتى وادعوا معى لينصرنا الله

عل دعوه واحده مخلصه يقبلها الله تنجينا