هل ينجو أحد من ضمة القبر

واللهم هون علينا الموت وسكرته والقبر وضمته

شكرا على مرورك الطيب العطر

قال بعض السلف: ( قلت : هذه الضمة ليست من عذاب القبر في شيء بل هو أمر يجده المؤمن كما يجد ألم فقد ولده وحميمه في الدنيا ، وكما يجد من ألم مرضه وألم خروج نفسه وألم سؤاله في قبره وامتحانه وألم تأثره ببكاء أهله عليه وألم قيامه من قبره وألم الموقف وهوله وألم الورود على النار ونحو ذلك فهذه الأراجيف كلها قد تنال العبد وما هي من عذاب القبر ولا من عذاب جهنم قط ولكن العبد التقي يرفق الله به في بعض ذلك أو كله ولا راحة للمؤمن دون لقاء ربه قال الله تعالى {وأنذرهم يوم الحسرة }وقال {وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر } ، فنســأل الله
تعالى العفو واللطف الخفي ومع هذه الهزات ، فسعد ممَّن نعلم أنه من أهل الجنة ، وأنَّه من أرفع الشهداء رضي الله عنه ، كأنك يا هذا تظنُّ أنَّ الفائز لا يناله هولٌ في الدَّارين ، ولا روعٌ ولا ألمٌ ولا خوفٌ سَلْ ربَّكَ العافيةَ ، وأن يحشرَنا في زُمرة سعد )) ( السير 1/290 -291 )

وأنا أقول لك ضمة القبر للعبد المؤمن كضمة الأم الرحيمة بولدها
جزاك الله خيرا أستاذ سليم

اخى الكريم/حمادة عبد الشافى
اشكرك على مرورك الطيب العطر
اخى الفاضل / حماده دياب
اشكرك عللى مرورك المستمر
استاذنا الفاضل / محمد عباس
شكرا على مرورك الدايم
ولا تحرمونا ولا تبخلوا علينا رد



اللهم اني اسالك الرحمه يوم تتوفاني