الإمارات تكرم الشاعر المناعي عبيد عباس للمرة الثانية

موضوع جميل جدا يا ايمن
واضيف بعضا من لمحات من تاريخ الشيخ سلطان
تاريخ سمو دكتور شيخ سلطان بن محمد القاسمي

السيرة الذاتية:

ولد سلطان بن محمد بن صقر القاسمي في السادس من يوليو عام 1939م بمدينة الشارقة وترعرع صاحب السمو على حب العلم والمعرفة، وكان شغوفا جدا بتاريخ وطنه، وهو لا يزال راعيا للأدب والثقافة والفن، وينعكس ذلك على إمارته التي تزدهر بالمراكز والمحافل الثقافية، وتشارك في كل ما يخدم هذه المجالات الحيوية في بناء الحضارة. يحكم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي إمارة مترامية الأطراف، حيث أن إمارة الشارقة هي الإمارة الوحيدة التي لها حدود مع جميع إمارات الدولة. ولطالما كانت هذه الإمارة مسرحا للأحداث السياسية الهامة، والخلافات بين أبناء الأسرة الحاكمة، ولكنها اليوم تنعم بالاستقرار والرفاهية في ظل هذا الحاكم العادل.

له ولدان (خالد والمرحوم محمد) و أربع بنات (عزة ونور وحور وبدور)

المراحل التعليمية:

تنقل فيما بين الشارقة ودبي والكويت لإكمال التعليم الابتدائي والتكميلي والثانوي.
البكالوريوس في العلوم تخصص الهندسة الزراعية، جامعة القاهرة، مصر 1971م.
دكتوراه الفلسفة في التاريخ بامتياز، جامعة إكستر 1975، المملكة المتحدة.
دكتوراه الفلسفة في الجغرافيا السياسة للخليج، جامعة درم، 1999م، المملكة المتحدة.
دكتوراه فخرية من جامعة تيوبنجن الألمانية في 30 أكتوبر 2006.

الشهادات والجوائز التعليمية:

- نال شهادة الدكتوراه (Ph D) في التاريخ من جامعة اكستر بالمملكة المتحدة عام 1985. - نال شهاد الدكتوراه (Ph D) في الجغرافيا في الخليج العربي عام 1999 من جامعة دور هام بالمملكة المتحدة. - عضو فخري في معهد الدراسات العضو فخري في معهد الدراسات الأفريقية جامعة الخرطوم بجمهورية السودان منذ العام 1977. - منحته جامعة إكستر بالمملكة المتحدة الدكتوراه الفخرية في الآداب عام 1985. - كما منحته جامعة الخرطوم بجمهورية السودان الدكتوراه الفخرية في الحقوق عام 1992. - وهو عضو فخري بمركز الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية بجامعة دور هام بالمملكة المتحدة. - وفي عام 1999 منحه اتحاد الفنانين التشكيليين العالمي (اياب) في باريس دبلوم الشرف عن جهوده في إحياء الفنون الدولية.

كما حصد الكثير من الجوائز والميداليات منها: - نال جائزة معهد الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية في إسطنبول التابع للمؤتمر الإسلامي عام 2000وجائزة المركز لتدعيم المحافظة على الإرث الثقافي وتشجيع المنح الدراسية. - جائزة ابن سينا من منظمة اليونسكو التي اختارت إمارة الشارقة لتكون عاصمة للثقافة العربية في الوطن العربي عام 1998. - وفي عام 2001 حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية في التربية من الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا. - وفي العام نفسه منحته جامعة أدمبرا في اسكتلندا الدكتوراه الفخرية في الآداب والعلوم الإنسانية. - حاز على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والمسلمين عام 2002. - حاز على وسام الجمهورية التونسية للفنون والآداب برتبة الفارس الآمر عام 2002

مؤلفاته:

إن اهتمام الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بأمور الحكم والسياسة لم يشغله عن الاستفادة من وقته الثمين في إنجاز مؤلفات في التاريخ والأدب والسياسة، فقد صدر له : · أسطورة القرصنة العربية في الخليج، عن كروم هلم، لندن عام 1986. قسم الإمبراطورية العمانية بين عامي 1856-1862، (1989). · الاحتلال البريطاني لعدن، (1992). · الوثائق العربية العمانية في مراكز الأرشيف الفرنسية (1993). · جون مالكوم والقاعدة التجارية البريطانية في الخليج 1800 ميلادية، باللغة العربية، دار الخليج، (1994). · يوميات ديفيد ستون في الخليج فيما بين عامي 1800و1809، أعده في العام 1995 . · الشيخ الأبيض، دار الخليج، (1996). · العلاقات العمانية الفرنسية بين عامي 1715-1905، دار فوريسترو.

· الخليج في الخرائط التاريخية بين عامي 1493 و 1931 عن ثينك برنت ليمتد (1969). · رسائل زعماء الصومال إلى الشيخ سلطان بن صقر القاسمي في العام 1837، باللغة العربية عن دار الخليج عام 1996. · الأمير الثائر، باللغة العربية، عن الهيئة المصرية العامة للكـتاب(1998). · مسرحية عودة هولاكو، مطبوعات المركز الثقافي بإمارة الشارقة،(1999).

· صراع النفوذ والتجارة في الخليـج بين عامـي 1620 و 1820 ،(1999). · الخرائط التاريخية ما بين عامي 1478 و 1861 عن ثينك برنت ليمتد (1999). · مسرحية القضية، (200). · بيان المؤرخين الاماجد في براءة ابن ماجد، من تحقيقه في ثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والبرتغالية، (2000). · مسرحية الواقع صورة طبق الأصل، (2001) . كما منح جائزة الشيخ زايد للكتاب والشخصيه الثقافيه لعام 2009-2010 وقد القى كلمته التي سيبقى صداها يرن في اذاننا

الوظائف:

وظائفه السابقه لتوليه الحكم بالشارقة:

بعام 1971 عين وزيرا للتربية في الحكومة الإتحادية، كما كان رئيسا للديوان الأميري في الشارقة منذ ذلك العام.

وظائفه الحالية:

عضو المجلس الأعلى للاتحاد وحاكم إمارة الشارقة.
رئيس وعضو مجلس أمناء جامعة الشارقة.
الرئيس الأعلى لجامعة الشارقة.
رئيس الجامعة الأمريكية في الشارقة.
بعام 2000 اختير رئيس فخري للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا.



تكرم صاحب السمو حاكم الشارقة على كاتب هذه السطور بإرسال نسخة من ذلك الكتاب موشحاً بإهداء جميل بخط سموه الكريم، حيث كان لي معه، أي الكتاب، لقاءً طويلاً لم نفترق بعده إلا بإتمامه قراءة عابقة بشذى السرد النابض بأحلام وتحديات الزمن الراحل الجميل بآلامه وآماله .

في معرض الكتاب:

أخي الجميل المثقف جدا أحمد صالح

ما أسعدني حين أجد ردا أو مساهمة لك تكسو وتزين موضوعا لي

كم أتعلم من خلال مشاركاتك مرة معلومة ومرة خلق جميل

طبعا أهل مكة أدرى بشعابها وكذلك أيضا أهل الإمارات

وأنت أدرى بأهل الإمارات الذين عايشتهم سنوات وسنوات

وإنه لفخر لأبناء دشنا تكريم أحد أبنائها للمرة الثانية خلال عام

فبعد فوز الشاعر المناعي عبيد عباس بالمركز الأول

على مستوى الوطن العربي في فن المسرحية الشعرية

اليوم تكرم الإمارات العربية مصر في شخص ابن دشنا عبيد عباس

فما أسعدنا بهذا الخبر وسوف أحاول أن أحضر لأعضاء منتدانا الكرام

رابطا لتكريم الشاعر المناعي في المرة الأولى

انت يا ايمن دائما سباق بالخير
وبالاخبار الحلوه المشرفه لبلدنا
وهذا ما يشجعنا
فما اجملها من مشاركه منك يا اخي الغالي
وانه لمن دواعي سرورنا جميعا ان يكرم احد ابناء دشنا من هذه الشخصيه
الثقفه مثل الشيخ سلطان القاسمي
فربما ذكرت السيره الشخصيه
ولاكن الصفات الشخصيه في هذا الرجل اسمي بكثير
واجمل ما فيه حبه الشديد لكل ما هو مصري

فبارك الله للاستاذ عبيد عباس
هذا التكريم الجميل
الذي يمثل تكريما لكل اهالي دشنا خصوصا ولمصر عموما
ودمت بكل خير لنا استاذنا الغالي ايمن
وادام قلمك الذي دائما يحمل لنا كل الاخبار والمواضيع المثمره

دراسة نقدية لديوان الشاعر المناعي عبيد عباس " ربما يوما أقابلكم ولا أرد السلام "

في بضع وسبعين صفحة من القطع المتوسط وعن إحدى دور النشر الخاصة صدر ديوان " ربما يوما أقابلكم ولا ألقى السلام " للشاعر/ عبيد عباس الذي سبق له أن اصدر ديوانه الأول " الخروج عن النص " منذ عام تقريبا .
والديوان الثاني الذى بين أيدينا يشتمل علي ثلاث عشرة قصيدة حرص الشاعر علي إهداء كل قصيدة إلى واحد من شهداء الرأي أو الفكر في تاريخ الثقافة العربية أو الإسلامية والذين اتخذوا كلهم موقفا مضادا من مجتمعهم . وجاءت اهداءات الشاعر بترتيب القصائد كالتالي :
عروة بن الورد
طومان باي
جمال حمدان
الحسين بن منصور الحلاج
ابو العلاء المعري
الحسين بن علي
وفاء ادريس
علي الزئبق (؟)
ابو ذر الغفاري
نجيب سرور
سعد بن عبادة الخزرجي
د/ فرج فودة
وواضح مبدئيا ان المقصود "بالشهادة " هنا شهداء الرأي الذين لقوا حتفهم ومصيرهم وفي انفسهم شيء من مجتمعاتهم وغلبت عليهم الثورة والتمرد علي كثير من الافكار السائدة . كل في مجتمعه وان كان سبعة من هذه الشخصيات لم تمت حتف انفها كما يقولون الا ان ملحظ القهر والعنت وربما التنكيل يبدو ملحظا عاما غلب علي حياة هؤلاء الاشخاص الذين تمثلهم الشاعر في قصائده واستحضرهم امامه .. الامر الذي يفتح الباب واسعا امام موقف الشاعر من هذه الشخصيات ومن افكارها ايضا . وباستثناء القصيدة الاولي التي بدأ الشاعر بها ديوانه( طللية ) والتي خلت من الاهداء التزم الاهداءات في كل قصائده مما يعني القصدية
ورغم ان الديوان يحفل بالكثير من الافكار والتصورات التي يمكن ان تنفرد كل منها بقراءة او دراسة مستقلة الا ان الشعر ومفهوم القصيدة ظلا الهاجس الاكبر المسيطر علي الشاعر وكتاباته وقصائده فهو يبحث دائما عن القصيدة الحقيقية ويريد ان يقبض علي جمرة الشعر الذي يعبر به عن نفسه وعن تصوراته ويجد في الوقت نفسه صداه عند المتلقي سواء اكان هذا المتلقي شاعرا مثله ام كان متلقيا عاديا من الجمهور.. وهو صراع نفسي وثقافي عميقربما انع** اول ما انع** علي اختيار الشاعر لعنوان الديوان نفسهربما يوما اقابلكم ولا القي السلام ) فكما انه يصلح الي ان يكون خطابا للشخصيات التي حرص علي اهداءها قصائدها بغض النظر هنا عن اتفاقه او اختلافه معها وبغض النظر ايضا الي اتفاق او اختلاف القصائد نفسها من حيث الموقف مع هذه الشخصيات الا انه – أي العنوان – صالح ايضا الي ان يكون خطابا للمتلقي الاول الذي اشرنا اليه ونعني به متلقي القصيدة والشعر فهو( الشاعر ) لن يلقي السلام علي هؤلاء الذين ينظرون للقصيدة نظرة تختلف عن نظرته او هؤلاء الذين يرون في كتابته نوعا من التقليدية او حتي نوعا من الحداثة او التجاوز كما سنبين لاحقا
وقد قلنا ان القصيدة الاولي جاءت بلا اهداء " طللية " وهي التي يقول فيها :
بانت ولم تدع الفتي
يبكي علي الطلل البلادُ
كفّاه ماسكتان باللهب المخادعِ
ما يري من ظاهر الاشياء
جوهره الرمادُ
قمر الاحبة سادرلقصيدة بيضاءَ
ينظر من خلال الليل
اطفأه السهادُ
هل يا تري يسترجع الاحلامَ
سوسنةَ الحقيقة
بعدما بانت سعادُ ؟
والقصيدة مهداة في الحقيقة الي الشاعر نفسه والي ذاته المؤرقة بالشعر والقصيدة فالشاعر يستحضر تراثه الشعري وذائقته العربية القديمة التي لا يزال يحن اليها لكنه مضطر الي ان يكون معاصرا نافيا قدرته علي البكاء والوقوف علي الاطلال مرة اخري لكنه يخشي ان يكون( ممسكا باللهب المخادع )متساءلا في الوقت نفسه عن قدرة الشعر والقصيدة المعاصرة في ان يسترجعا شيئا من احلامه ومن قبضه علي المعرفة والحقيقة وهما جوهر الشعر ولعل قوله ( بعدما بانت سعاد ) دال دلالة واضحة علي حضور ذلك التراث حضورا واعيا امامه فضلا عما تثيره كلمة طللية التي اختارها عنوانا لقصيدته الاولي من شجن واسي الامر الذي يجعلها مفتاحا للد*** الي عالم القصائد في الديوان ليبدأ الشاعر قصيدته التالية مباشرة والمهداة الي عروة بن الورد .. ربما يوما اقابلكم ولا القي السلام .. ومخطيء من يتصور اننا سنجد عروة نفسه داخل القصيدة لكن القصيدة – وسائر القصائد في الديوان فيما يبدو- تتخذ مواقف مضادة من مواقف الشخصيات المهداة اليها القصائد لكنه ليس الموقف العدائي لكنه الموقف الثقافي المختلف والمتجلي عند الشاعرفي قصيدته فاذا كان عروة ثار علي مجتمعه محتفظا بقيمه هو و مبادئه هو الا ان الشاعر اضطر الي ان يجاري مجتمعه:
علي مضض اواري صبوتي والامنيات
لانهم لن يفهموا
وسيضحكون اذا بكيتُ
ويقول في مقطع اخر:
هم يسخرون اذا عدوتُ وراء مفتتح القصيدة
ويقول ايضا:
اغيّر لهجتي البيضاءَ في طرقات منف
واحمل " الجوال " كي لا يسخروا
فالشاعر مضطر الي ان يحتمي من سخرية مجتمعه الذي لن يفهمه وهو مضطر الي ان يغير من لهجته او قل قصيدته ليكون متفقا مع ثقافة مجتمعه المعاصر الذي ينظر اليه علي انه شاعر يجري وراء المفتتح جري الشعراء القدامي . والقصيدة نفسها مليئة بالاحالات التراثية من قبيل : اقد ثوب ابي العلاء – بايعت ابن هند –ينطق الفصحي علي عرب الجزيرة الي اخره
وقد مازج الشاعر في قصيدته تلك بين استخدام ضمير المتكلم الذي بدأ به القصيدة: اوزع في محافلهم دمي واستمر فيه محدثا عن نفسه وذاته ومعاناته الي ان استحضر الاخر المخاطب قبيل نهاية القصيدة
بقوله :
علي مضض
اغير بشرتي السمراء وفقا للسياق
وربما يوما اقابلكم ولا القي السلام
لا تغضبوا فهي الظروف
فهو يعتذر لهم انه مضطر الي تغيير سياقه او مشروعه من اجل الظروف التي دفعته الي ان :
اركع في جموع الراكعين
وادّعي خلق الكلامِ
ومصرع التاريخ والزمن المعطر
والقصائد والرؤي
وسواء اكانت كلمة " القصائد" هنا مضافة الي التاريخ او الي خلق الكلام فالمعني واحد في الحالتين ان الشاعر حزين لاضطراره هذا الذي جعله يسير مع الركب مضادا لموقف عروة بن الورد الذيلم يسر مع ركب مجتمعه
ولا يزال الهم والحزن مسيطرين علي الشاعر في قصيدته الثالثة" اشكالية –الي طومان باي " حيث يقول :
امشي كظل- فارغا –بقصيدة
رغم اعتراض شيوخ اهل الكهف
تفعيلية
الشاعر هنا عمد الي المباشرة في طرح همه المشار اليه فهو يكتب قصيدة يستشعر توجسات المعترضين عليها من شيوخ الكتابات التقليدية الذين اعتبرهم اهل الكهف ولاننا اخترنابيان الهم المسيطر علي تجربة الشاعر التي زعمنا انها تدور في مجمل قصائده وانها تشكل الاطار العام الذي يربط قصائده نحن مضطرون اب ان نغض الطرف مؤقتا عن علاقة الاهداءات بالقصائد لنركز علي ما نظنه اهم خيوط التجربة في الديوان.. يقول الشاعر في قصيدته الثالثة" ناسوتية ":
ذلك انك ما اطلقت بيانك
في وجه العجم
ولا علمت الناس اللغة العربية فاصمت
قد صار بيانك لغوا
نعمائك تلك ام البلوي ؟
فالناس لا يتصورون ان الشاعر افلح في بيانه الشعري البعيد عن اللغة العربية الفصيحة والبعيد عن دوره القديم في الدفاع عن مقدرات ومصالح الامة المباشرة متهمين اياه باللغو
الامر الذي دفع الشاعر في قصيدة " غيبوبة " الي تقمص روح ولسان هؤلاء الذين ربما يوما يقابلهم ولا يلقي السلام الذين نظروا الي الشاعر المتمسك بعزلته وثقافته الشعرية القديمة فيقول علي لسانهم :
وحدك يا هذا الواحد
لا تقبع في ( خانة امسك ) كالصفر
ولا امّعة كنت تخب مع المتدارك
حيث التفعيلة كالتفعيلة
والقافية تكرر وقع القافية
واخيرا : كانت هذه اطلالة سريعة وعجلى على ديوان واحد من شعرائنا المعاصرين ، يشير ديوانه الثالث الى مشروع ومنجز شعرى حقيقي يشكل هما ووظيفة حقيقية وليس لهوا ولا عبثا كما يصنع الاخرون .