العيشة واللى عايشينها ..... (شــوف الحيــاة)

04/07/2010
بعد أن أكلوا لحوم الحمير النافقة والكلاب ..
هل يأكل المصريون لحم الخنازير؟

لم أتعجب على الإطلاق وأنا استمع إلى مخاوف الناس والتحذيرات المستمرة
من تسرب لحوم الخنازير المذبوحة (ليتهم اعدموها) الى معدة المواطن
المشكلة أن عندي قناعة بأن لحوم الخنازير قد تسربت إلى بطون المصريين
منذ عدة سنوات ليست بالقليلة، بل إنهم قد استمر أو ا طعمها،

ودليل الكلام
ما سأرويه لكم من وقائع وأحداث تحدث بها أستاذ في كلية الزراعة
بجامعة القاهرة، حيث درس علوم الأغذية وتخصصت في الصناعاتالغذائية
في السنة الرابعة، لأترك المجال فيما بعد إلى عالم الصحافة.
من هذه الروايات ما قصه أحد الأساتذة

)وأغلبهم مستشارون لعدد من شركات الأغذية بمصر)
1

عن مصير زيت القلي المستخدم في المصانع
.. هل تعلمون أين يذهب؟يباع اللتر منه بخمسين قرشا لمحلات
الفول والطعمية في مصر، فبدلاً من أن تتخلص منه الشركات بدون
مقابل أو حتى بمقابل (كبر أو صغر حجمه) فإنها تستفيد منه حتى آخر
قطرة، وبالطبع لا تتورع مطاعم الفول والطعمية عن استخدام
هذا الزيت المنتهي الصلاحية
والغير موافق للمعايير الصحية أو الصناعية ..ولا حتى الانسانية
.. ويكفي أن تنظرإلى لونه ليصل إليك

2

مثال آخر ممن عملوابأحد شركات تصنيع
فيقول صديقنا إن أواني خلط وفرم اللحم المعد تصاعدت منها
الروائح الكريهة، بل الأسوأ هو .أنه ومن معه كانوا يستمعون
صباحا إلى أصوات تشبه الصفير تتوقف بعد فترة
.. عرف فيما بعدأنها أصوات الفئران
التي تتسرب إلى الأوعية ليلاً لتأكل بقايا اللحم لتضاف في الصباح
الى خلطة اللانشون حيث تسحق مع ما يفترض أنه لحم .. ليأكل
المستهلك وأولاده في الصباح ساندوتش .. لانشون بالفئران

3

مثال آخر اعتقد أننا تابعناه جميعاً حول شحنة اللحم المستورد والتي
صدر أمر بإعدامها قبلدخولها الأسواق لعدم صلاحيتها
للاستهلاك الآدمي،وبالفعل تم إعدامها .. على الورق ..
حيث فوجئت إحدى لجان التفتيش بخلو الثلاجاتمن هذا اللحم
واكتشاف واقعة تزوير الأوراق التي تؤكد إعدام اللحم ..
والتى لا يحتاج الى ذكاء لمعرفة أين ذهبت أطنان اللحم!

4

وطالعتنا الصحف منذ عدة أسابيع بخبر
المحاسب الذي كان يجمع الدجاج النافق من المزارع بطريق
القاهرة - الاسماعيلية
داخل مخزن بالمقطم ليتم تجهيزه وبيعه بالقاهرة على أنة دجاج مجمد
:
كما تابعنا جميعا كارثة محلات العصير
بإحدى المحافظات والتي كان العاملون
بها يقومون بتجميع أوعية الغسيل الكلوي من إحدى
المستشفيات ليقوموا بتعبئة العصائر المختلفة بها ،
توفيرا للنفقات وشراء عبوات جديدة
ونظيفة.. وأبو بلاش .. كتر منه!

6

كما قرأنا في الدستور منذ عدة أسابيع
خبراً عن نجاح الأجهزة البيطرية
فى ضبط 5 أطنان من لحوم الخنازير قببيعها لمحلات الكباب والكفتة
في الغربية وكفر الشيخ ...وبمناسبة الحواوشي روى أحد البيطريين
قصة طريفة حول كيفية تصنيعه،حيث يتم تجميع ما تبقى من الذبيح
هبعد ذبحها في السلخانة
(إن هي ذبحت هناك من الأصل)
ليتم غسله ثم فرمه مع كميات هائلة من المواد الحريفة والخضراوات
.وأشار زميلنا الفاضل إلى ضرورة أكل هذ االمخلوط الجهنمي
(والذي لا يوجد به رائحة اللحم)
وهو ساخن لأنه لو برد فلن تطيق لا شكله ولا رائحته .

7
وبالقطع تابعنا جميعا

فضيحة الجزار الذي كان يذبح الحمير النافقة
وآخر كان يذبح الكلاب ويبيعها للمواطنين .وآخر يبيع كيلو اللحم
المفروم بعدة جنيهات .. وربما لاحظ البعض اختفاء القطط والكلاب.
في المنطقة المحيطة بهذا النوع من الجزارين .. صفة ومهنة!.
الأن
فهل لديك شك في أن لحم الخنازير قد وصل إليك بصورة أو بأخرى؟
وخلاصة القول يا أصدقائي
إن المشكلة ليست فقط في تقصير
الحكومة في الضرب على يد المخالف أو فضح مثل هذه
المصانع المخالفة أو حتى فساد من يقوم بالرقابة
، وإنما المشكلة في شعب
لا يفكر في طبيعة ما يملأ به جوفه حتى ولو اشترى كيلو الكفته
من محل الكباب والكفتة إياه بـ6 جنيه للكيلو .
المشكلة أننا نأكل معلبات لا ننظرالى مكوناتها ولا إلى تاريخ صلاحيتها،
ونشتري ونأكل ما قد رخص ثمنه،بل إن الثمن قد يظل كما هو وقد
يبيع التاجر لك بضاعته بالسعر نفسه حتى لا يخسر،فأنت آخر ما يفكر
فيه والمهم ما سيدخل جيبه من مال دون أن يؤنبه ضميره على ما فعل
،ليعود إلى منزله في نهاية اليوم وينفق على بيته وأهله بل ويأكل
هو نفسه من حرام !
أعلم أن العديد من القراء سيقولون إن الأمر يعود إلى الفقر الذي يعاني
منة قرابة نصف الشعب المصري، وأننا نبحثعن الأرخص لنسد به رمقنا،
وأن الصحة فيكل الأحوال متدهورة بسبب الماء الملوث والهواء الملوث وغيرهما .
ولكني أؤكد أن المشكلة فينا نحن كمصريين
فى مــوت الضمير
وشوف الأمثلة
وأخيرا .. هذة عدد من صور الغش التي يعاني منها المواطن المصري يوميا
بسبب انعدام الضمير:
1- عصير المانجو في أغلب محلات العصير .. 70%منه قرع عسلي
ليعطى ملمس المانجو وقليل من العصير الحقيقي .. لزوم النكهة! -
2_اللانشون والبسطرمة.. عشرات الدراسات توكد انها من فول الصويا
وبقايا اللحم المخلوط بكية هائلة من مواد النكهة كالثوم والحلبة
3- الحلاوة الطحينية .. يضاف إليها مادةأكسيد التيتانيوم لتعطيها لونا
فاتحا، بلإن البعض يقومون بإضافة الدقيق والمواد المائلة إلى السمسم
ومين هو المواطن دا اللى يستاهل
نعمل له حلاوة مصدرها السمسم 100%؟
4- سمك المزارع السكية يتم إطعامه الدم المجمد ومخلفات عمليات
الذبح لينمو بسرعة
5_ الجبنة الرومي القديمة.. لا قديمة ولا يحزنونفهل سيصبر المنتج على قرص
الجبن أشهر حتى يتم تعتيقة للمستهلك بالطبع لا .......
يضاف إليها هيدروكلوريد اسيد تركيز30 %.. أي 10 لترات
لكل طن لبن وتعتق فى مكان مظلم تماما لعدة ايام فقط ويتذوق
المستهلك أفضل جبن معتق .. بيسلع!

8هنــاك ازمة ضمير

ولكن حتى يفيق ضمير البشر
لا تتهاونوا في صحتكم (أو ما تبقى منها على الأقل) ..
أرجوكم اهتموا بما تتناولون وتطعمون أطفالكم
.. دققوا في تاريخ الصلاحية .. دققوا في المكونات
.. تساءلوا عن مدى مصداقية المنتج للسلعة
.. إذا واجهتم أي موقف في هذا السياق لا تترددوا
في الاتصال بجهاز حماية المستهلك
(واحدة من الجهات التي تعطينا الأمل في غد أفضل لمصر( .
. ارجوكم .. كفيانا سلبية
تابعونا... الجزء الثانى من العيشة والى عيشينها
عن (البطالة)
تابـــــــــعونا
هنا دشنا
ابداع بلا حدود

ابقي اشتري لانشون شيكي دو دو

اما اللحوم في بلدنا دشنا فالحق يقال انها ليس بها اية عيوب
قد يحدث مثل ما ُكتب في هذا الموضوع لكن ليس في بلدنا

لا فيه واحد اسمه طلعت من مصنع السكر اتمسك بلحم حمير واتحبس

بارك الله في طارح الموضوع الاستاذ علي خليل

جزاك اللة خيرا

كلام الاستاذ على مظبوط ودشنا بها مثل هؤلاءالتجار الذين يتاجرون فى صحتنا
مثال التاجر الجشع الذى تم ضبط (5) طن مواد غذائية منتهية الصلاحية فى مخازنه وهو الان محبوس على ذمة القضية

05/07/2010

البطــالة ومشكـلاتها
انتشرت ظاهرة البطاله بمصر والعديد من دول العالم بسبب بعض
الظروف الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه الصعبه وبسبب زيادة
عدد السكان وهناك اسباب اخري مثل الهجره الداخليه وانتقال
شباب القري للعمل بالمدن مما تسبب في عدم عثور شباب المدن علي
وظائف او اعمال فكثير من الشباب وقعو فريسه للبطاله بعد اتمامهم
دراستهم وهم بكامل طاقتهم وجدو انفسهم يجلسون بالمنزل ويبحثون
عن عمل فلا يجدون اي عمل وقد استغلت العديد من الشركات
معدومة الضمير حاجة الشباب فبدأو في بيع الوهم لهم او تشغيلهم
مندوبي مبيعات وبعدما يقومو ببيع كمية معينه يتم الاستغناء عنهم
واستبداله بشباب اخر ومن كل ما سبق نلخص المقصود بالبطالة هي
عدم وجود فرص عمل مشروعة لمن توافرت له القدرة على العمل
والرغبة فيه والبطاله قنبلة موقوته قابلة للانفجار
ومشكلة من مشاكلات العصر الحديث
ونأتي هنا للنتائج الكارثيه للبطاله فالشباب عباره عن طاقه كامنه لابد
من استغلالها فيما يفيد وعند عدم عمل الشاب تتحول الطاقه الموجوده
الي قنبله قد تنفجر بالمجتمع كله فقد يتجه الشاب الي طريق المخدرات
وقد يبحث شاب اخر عن الهجره غير الشرعيه حتي لو كان فيها نهاية
عمره, اتذكر حلقه شاهدتها علي قناة الاخبار عن الهجره غير
الشرعية وموت الكثير من الشباب اثناء الرحله واجري لقاء مع شاب
حاول الهجره عدة مرات ولكن لم ينجح وتم احتجازه عدة مرات
ونجا من الغرق مرات عديده وعند اللقاء مع الشباب قال سأحاول
مره واتنين ومليون لو هموت "هسيب مصر" وامشي , لا تعرفو
كم اثرت هذه الكلمات بي لان الشاب لا يجد الخلاص الا في هذا
الطريق حتي لو كان به نهايته, كما ان الشباب قد يتجهو لاتجاه اخر
وهو الاجرام والسرقه والبلطجه والتحرش بالسيدات وذلك لان هذا
الشاب يعتبر ان المجتمع قد اخطأ في حقه ولذلك يحاول ان ينتقم من
هذا المجتمع كما ان هناك من الشباب من يتجه لطريق اخر مختلف تماما
حيث يتجه للتطرف والارهاب وتحريم كل شئ بهذا البلد حتي
الوظيفه الحكوميه يحرمها فتجد شابا حاصلا علي اعلي المؤهلات
ويبيع مناديل باشارات المرور وقد تؤثر هذه الظاهره في
خلق عدم انتماء عند الشباب فنجد كثيرا
من الشباب تقول يعني مصر اديتنا ايه.........
كما تسببت السياسه الخاطئه للخصخصه في دفع الاف العاملين الي
طابور العاطلين وذلك بسبب طردهم من مصانعهم او استيلاء
المستثمرين الاجانب علي ما يبغونه مثل ارض المصنع ثم يطردون
العمال ونذكر جميعا مشاهد الاعتصامات والاحتجاجات المتكرره
لمئات والاف العاملين الذين لا يجدو قوت يومهم
اذن فمشكلة البطالة من اخطر المشكلات التي تواجه معظم المجتمعات
العربيه ولذلك يجب الانتباه والسعي لخلق مزيدا من التعاون العربي
وتطوير التعليم وربطه بسوق العمل والاهتمام بالمشروعات
والصناعات الصغيره
تقـــرير
ذكر الموقع الالكتروني للجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء ان
معدل البطالة في مصر ارتفع الى 9.4 بالمئة في الربع الاخير من
2009 مقارنة مع 9.36 بالمئة في الربع الثالث.

وتضررت مصادر الدخل الرئيسية للبلاد مثل السياحة وعائدات قناة
السويس وتحويلات المصريين العاملين في الخارج جراء التباطؤ
الاقتصادي العالمي لكن الاقتصاد المصري تجاوز الازمة بصورة جيدة
نسبيا مقارنة مع اقتصادات أخرى في الشرق الاوسط.

وقال بنك الاستثمار بلتون فاينانشال ان معدل البطالة في الربع
الرابع أقل من المتوقع.

وأضاف في مذكرة بحثية انه كان يتوقع أن يصل معدل البطالة الى عشرة
بالمئة في مصر في حين أبقت شركات القطاع الخاص على العمالة
الماهرة لكنها لم تقم بأي تعيينات جديدة.

وتابع أن هناك عجزا في العمالة الماهرة بمصر مقارنة مع وفرة في
خريجي الجامعات الذين يحتاجون لتدريب شامل قبل أن يصبحوا
مؤهلين لدخول سوق العمل المصرية.

وقال الجهاز ان قوة العمل المصرية ارتفعت الى 25.26 مليون
شخص في الربع الرابع بزيادة قدرها 58 ألفا عن الربع السابق.

وكانت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية الحكومية ذكرت في وقت
سابق أن معدل البطالة بلغ 9.26 بالمئة في الربع الثالث من 2009
. ولم يتضح على الفور سبب التباين في الارقام.

وقال مسؤولون ان مصر أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان
تحتاج الى استحداث نحو 650 ألف وظيفة سنويا.
مشكلة تبحث عـن حـل

رائع ومبدع يا علي
بس يا ريت انساك اللي كانت علي الفلاش