أنتمْ فروضي ونفلي أنتمْ حديثي وشغلي
يا قِبْلَتي في صَلاتي، إذا وَقَفْتُ أُصَلّي
جَمالُكُمْ نَصْبُ عَيني إليهِ وجَّهتُ كلِّي
وسِرّكُمْ في ضَميري، والقَلْبُ طُورُ التّجَلّي
آنَسْتُ في الحَيّ ناراً ليلاً فبشَّرتُ أهلي
قلتُ امكثوا فلعلِّي أَجِدْ هُدايَ لَعَلّي
دَنَوْتُ مِنْها فكانَتْ نارُ المُكَلَّمِ قَبلي
نُودِيتُ مِنها جِهاراً: رَدّوا لَياليَ وَصلي
حتّى إذا ما تَدانَى الـ ـميقاتُ في جمعِ شملي
صارتْ جباليَ دكَّاً منْ هيبة ِ المتجلِّي
ولاحَ سِرٌّ خَفيٌّ يَدْريهِ مَن كانَ مِثْلي
فالمَوتُ فيهِ حياتي، وفي حَياتي قَتلي يال بيت النبى انتم ماااحياء واموت على حبكم لانكم انتم النجاة كما قال جدكم ال بيتى كسفينه من تعلق بها نجا واسئل الله العظيم ان يجمعنا سويا على حوض النبى العظيم وال بيته الكرام الطاهريين