لعنة الله على المحافظ

خرجت صباحا من البيت إلي نادي دشنا وقضيت نهار يوم الجمعة لأنكم تعلمون إننا في دشنا كل أيامنا في المصانع والشركات ما عدا نهاية الأسبوع , ثم توجهت بعد ذلك إلي سينما دشنا فوجدت فيلم ممتع يتحدث عن ملامح التشابه الراقية بينا مجتمعنا دشنا والغرب , وبعد الفيلم كانت قد جاءت الساعة التاسعة مساء شعرت بوجود قوات امن كثيفة بالشوارع ,سألت احد المارة فقال لي إن طفل من قرية السمطي أصابته شوكه أثناء اللعب وهناك شبه جنائية , توجهت إلي المستشفي وجدت العشرات من الأطباء ينظرون في قسم الاستقبال الطفل المصاب , هنا اطمأن قلبي وخرجت من المستشفي إذ بامرأة عجوز استوقفتني وطلبت مني أي مبلغ مادي للمساعدة , تعجبت قلت هل مثلك يا أمي موجود في دشنا لما لم تذهبي إلي مكتب الشؤون ألاجتماعيه ,
فنظرت حولي في الشارع ابحث عن ماكينة صراف آلي. . لكي اسحب مبلغا للمرأة العجوز. وبالفعل توجهنا سويا لأقرب ماكينة وعندها أدخلت يدي في جيبي لاستخراج المحفظة, لم أجدها فقلت لعنة الله على المحافظ !!!!

أنسي ياعمرو

تعرف يا ابو حجاج انا اسمع من واحد من الشارع بتاعنا من غير ذكر اسماء يعنى علشان متحصلش مشاكل انه بيرجع كل يوم من الاقصر سكران والحاجات دى يعنى اللى مش كويسه

نصيحة من اخ انك تشرب اللبن وتتغطي وانتا نايم
علشان الكابوس ده ما يتكررش تاني
وخلي بالك انا قلت كابوس مش حلم لان الحلم ممكن يتحقق اما الكابوس فصعب شويه

اخى حجاج
انت حلمت الحلم دا ازاى عشان احلم زيك
مستر راضى

الاخوة الافاضل
أ/محمد عباس
مهندس بسام
مستر راضي

زمان كان كل يومين تلاقي خبر عن محافظة قنا يشرح القلب
أيام المحافظ عادل لبيب
لكن تقول ايه :
في ناس مصممه كل ما نتقدم خطوة لقدام ترجعنا عشرة للوراء

يا جماعة انااسف بس انا لى تعليق وارجو تقبل وجهة نظرى بخصوص الموضوع دة انا هكتفى بقول واحد بس (لا يغير الله ما بقوك حتى يغيروا ما بانفسهم)